كشف رئيس بعثة التنقيب البريطانية البروفيسور تيم إنسول أستاذ كرسي القاسمي للآثار الإفريقية والإسلامية معهد الدراسات العربية والإسلامية جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، عن نتائج مهمة توصل لها فريق البحث خلال فترة تواجده في البحرين منذ الخامس من نوفمبر 2017 والتي امتدت لثلاثة أسابيع قام خلالها بعمل مجساتٍ اختبارية للتوصل إلى مكتشفاتٍ جديدة من شأنها إثراء الحقبة الإسلامية التي مرت على أرض المملكة.
وتفيد النتائج الأولية لأعمال التنقيب التي تمت في عدة مناطق في مدينة المحرق بالقرب من سوق القيصيرية وموقع طريق اللؤلؤ إلى وجود دلائل مادية عبارة عن كسر فخارية ولُقى متنوعة تعود لفترات مختلفة وأهمها ما يعود للفترة الأموية؛ مما يشير إلى أن المحرق لربما كانت العاصمة الإسلامية قبل انتقالها لمنطقة البلاد القديم وموقع قلعة البحرين. وقد تكشف التنقيبات المستقبلية عن المزيد من المعلومات وتؤكد ما تم التوصل إليه أما في موقع البلاد القديم وتحديدًا عين أبو زيدان، فقد كشفت التنقيبات عن أساسات مسجدٍ أسفل المسجد الحالي، لربما يعود للقرنين الثامن والتاسع عشر أو أقدم من ذلك، كما توصّل الفريق البريطاني لاكتشاف مدفنٍ إسلامي أسفل محراب المسجد، مع أدلةٍ واضحة على وجود قناة مائية في الأسفل. وتعود بعض الكسر الفخارية التي عُثر عليها في الموقع إلى الفترة العباسية.
وأشار كل من البروفيسور إنسول والدكتور روبرت كارتر من كلية لندن الجامعية والذي المُشارك ضمن الفريق البريطاني إلى تنوع اللُقى الأثرية واختلاف مواقع تصنيعها من الهند جنوبًا إلى إيران والعراق، ناهيك عن قطعٍ مميزة تعود للعصر الفاطمي بمصر، الأمر الذي يعزز من أهمية الجزيرة ودورها كمركزٍ تجاري دولي منذ القدم.
وتفيد النتائج الأولية لأعمال التنقيب التي تمت في عدة مناطق في مدينة المحرق بالقرب من سوق القيصيرية وموقع طريق اللؤلؤ إلى وجود دلائل مادية عبارة عن كسر فخارية ولُقى متنوعة تعود لفترات مختلفة وأهمها ما يعود للفترة الأموية؛ مما يشير إلى أن المحرق لربما كانت العاصمة الإسلامية قبل انتقالها لمنطقة البلاد القديم وموقع قلعة البحرين. وقد تكشف التنقيبات المستقبلية عن المزيد من المعلومات وتؤكد ما تم التوصل إليه أما في موقع البلاد القديم وتحديدًا عين أبو زيدان، فقد كشفت التنقيبات عن أساسات مسجدٍ أسفل المسجد الحالي، لربما يعود للقرنين الثامن والتاسع عشر أو أقدم من ذلك، كما توصّل الفريق البريطاني لاكتشاف مدفنٍ إسلامي أسفل محراب المسجد، مع أدلةٍ واضحة على وجود قناة مائية في الأسفل. وتعود بعض الكسر الفخارية التي عُثر عليها في الموقع إلى الفترة العباسية.
وأشار كل من البروفيسور إنسول والدكتور روبرت كارتر من كلية لندن الجامعية والذي المُشارك ضمن الفريق البريطاني إلى تنوع اللُقى الأثرية واختلاف مواقع تصنيعها من الهند جنوبًا إلى إيران والعراق، ناهيك عن قطعٍ مميزة تعود للعصر الفاطمي بمصر، الأمر الذي يعزز من أهمية الجزيرة ودورها كمركزٍ تجاري دولي منذ القدم.