أحمد خالد:

شكا مواطنون من تزايد المهملات في قرية دار كليب تحديداً "السوق" بجانب المحلات التجارية متسائلين عن دور البلدية في تنظيف الشوارع طوال اليوم.

وتقول فاطمة باقر إحدى قاطنات دار كليب: "هناك قلة رقابة وتنظيف من قبل الجهات المعينة، أو قد تكون القرية نفسها لا تهتم بالنظافة، ولكن سأتطرق للخيار الثاني كون الأشخاص القاطنين لهم دور كبير في نظافة المكان، لأنهم يتواجدون بالمكان 24 ساعة، فهم المسؤولون عن النظافة، وعمال النظافة فقط يتواجدون بساعات الصباح الأولى ولا يتواجدون طوال اليوم لتنظيف هذا الشارع التجاري"

وتضيف: "دائماً ما تتواجد المهملات في المنطقة، فيجب أن يكون هناك حل لهذا الموضوع، كون الموضوع قد يؤثر على صحة الأشخاص المرتادين وعلى الأهالي، وكون هذه المهملات تمثل قرية دار كليب، فمن المؤكد سيظن الناس بأن أهالي دار كليب غير نظيفين أو سيقولون شيئاً آخر عنهم".

وتقول "السبب الرئيس برأيي الأشخاص القاطنين في القرية، ويجب أن يتذكروا أن النظافة من الإيمان وأن الجميع يحب أن يتواجد في مكان نظيف".

أما زهرة ناصر فتقول: "جميع القاطنين بهذا الشارع التجاري هدموا منازلهم وحولوها إلى دكاكين، وأجروها على العمالة، حيث أصبحت القرية تعج بالقاذورات وقد يكون هؤلاء لا يعون بأهمية النظافة..هناك نقص في حاويات القمامة فأتمنى أن تتم زيادتها على طوال الشوارع".

ينما قال فيصل الكساني: "السبب الرئيس للمهملات في المنطقة هناك العمال الذين يعملون هناك، فعدم وجود رقابة عليهم من رب العمل يؤدي إلى جعلهم يتمادون دون رادع، كما تمتد المهملات إلى المحلات".