فاز المتسابق عبدالرحمن البشير سالم من ليبيا بالمركز الأول في مسابقة جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة عشرة 2017، في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً والتلاوة وحسن الأداء فيما نال المتسابق عمر أحمد حسن آغا من الجمهورية العربية السورية المركز الثاني في حفظ القرآن.
وأقامت جمعية خدمة القرآن الكريم الحفل الختامي للجائزة، والتي تنظمها الجمعية، حيث قامت بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى في الجائزة الدولية العالمية للقرآن الكريم، في حفل كبير شهده مركز أحمد الفاتح الإسلامي مساء الأربعاء، بحضور وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين.
كما شهد الحفل حضور فؤاد جنيد عميد عائلة جنيد، وحمد فؤاد المدير العام لشركة جنيد للعطور، وإسحاق الكوهجي رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم، وأعضاء مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين في الدولة وعدد من الشخصيات وسفراء الدول المعتمدين لدى المملكة وأصحاب الفضيلة المشايخ، وجمع غفير من المواطنين، وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم.
وأكد إسحاق الكوهجي في كلمة، أن مملكة البحرين كانت في غاية السعادة بمقدم حفاظ القرآن الكريم الذين شاركوا في الجائزة وبلغ عددهم الإجمالي 54 متسابقاً من مختلف الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية في كافة بقاع الأرض وتنافسوا على الفوز برضا الله وحفظ كتابه المبين وتلاوته العطرة.
وأكد الكوهجي "سعي جمعية خدمة القرآن الكريم في خدمة كتاب الله ونشر علومه منذ تأسيسها في عام 2004، وإعطاء الأولوية للأنشطة والبرامج القرآنية المتميزة فكانت الانطلاقة الأولى للجائزة بمشاركة 6 متسابقين من دول مجلس التعاون، وصولاً إلى الدورة الحالية والتي شهدت تضاعف أعداد المشاركين عشرة أضعاف ليصل مجموعهم في هذه الدورة 54 متسابقاً، من 54 دولة".
وأشاد الكوهجي بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل القيادة الحكيمة والحكومة، ومن القائمين، في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، على الدعم المستمر في تخصيص مركز أحمد الفاتح الإسلامي مقراً لإقامة فعاليات الجائزة، ومساهمتهم المقدرة في إنجاحها.
كما تقدم الكوهجي بالشكر الجزيل للمشايخ رئيس وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وجميع أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية مقدراً جهدهم الوطني في إنجاح تنظيم الجائزة وإظهارها بالمظهر اللائق، كما هنأ الكوهجي المتسابقين الفائزين داعياً التوفيق لباقي المتسابقين.
وأضاف الكوهجي أن دعم عائلة سيد جنيد عالم لهذه الجائزة، كان له الأثر البالغ في تبوئها أعلى المراتب، مذكراً بالإنجاز الكبير الذي حققته الجائزة بفوزها بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي "الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم" خلال يوليو من عام 2014، إضافة إلى تكريم الجائزة الدولية من البحرين عن فئة الجهة القرآنية الرائدة تقديراً لجهودها في خدمة كتاب الله ونشر تعاليمه، حيث تم التكريم تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال أبريل الماضي، داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات عائلة سيد جنيد عالم.
وأكد الكوهجي أن ما يميّز الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز والمسابقات الأخرى هي أن المشاركين فيها هم نخبة من حفظة القرآن الكريم وممن تقلدوا المناصب المتقدمة في بلدانهم في المسابقات القرآنية الدولية.
من جانبه، عبّر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري عن تشرفه برئاسة اللجنة المنظمة وشرف خدمة كتاب الله تعالى وأهله من علماء الدين المشايخ الأجلاء والحفظة الكرام، مشيداً بإسهامات عائلة سيد جنيد عالم، التي عبرت عن حب أهل البحرين ورعايتهم للقرآن الكريم في إطار مباركة ودعم القيادة الحكيمة.
وتفضّل رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بإعلان النتائج في فرعي الجائزة، حيث فاز المتسابق عبدالرحمن البشير سالم من دولة ليبيا بالمركز الأول في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، فيما نال المتسابق عمر أحمد حسن آغا من الجمهورية العربية السورية المركز الثاني، بينما حصل المتسابق محمد سيف الرحمن تقي من جمهورية بنغلاديش الشعبية على المركز الثالث.
وفاز بالمركز الرابع، محمد إنوا آدم عمر من جمهورية نيجيريا الإتحادية، بينما حصل على المركز الخامس، محمد يوسف محمد من جمهورية سريلانكا الديمقراطية الإشتراكية، وفاز سليمان بن علي بن صالح السعيد من المملكة العربية السعودية بالمركز السادس.
في حين حصل على المركز السابع محمد سامي صبحي متولي من دولة فلسطين، وحصل حسين يوسف آدم من جمهورية تشاد على المركز الثامن، وفاز أليفة جبريل محمد من جمهورية الكاميرون بالمركز التاسع، وحصل فارس سعيد حمد من جمهورية تنزانيا الاتحادية على المركز العاشر.
أما الفرع الثاني الذي يشمل التلاوة وحسن الأداء، فاز المتسابق عبد الرحمن البشير سالم من دولة ليبيا بالمركز الأول، فيما حصل فيصل إلاهي من جمهورية إندونيسيا على المركز الثاني، بينما نال محمد شازاني بن جيمي من دولة ماليزيا المركز الثالث.
وتخللت فقرات الحفل نماذج من تلاوات القرآن الكريم لبعض المتسابقين، وجلسة قرآنية للقارئ الشيخ الدكتور أحمد نعينع من جمهورية مصر العربية ضيف شرف الحفل الختامي.
بعدها تم تكريم كافة المشاركين في الجائزة ولجنة التحكيم المؤلفة من 6 أعضاء من 6 دول وهم د.السالم بن محمد محمود الشنقيطي من المملكة العربية السعودية، ود.أيمن أحمد سعيد من جمهورية مصر العربية، ود. عماد بن عامر من الجمهورية الجزائرية، ود. أبكر ولر مدو، من تشاد، ود. عبد الله بن سالم الهنائي من سلطنة عمان، والشيخ أنس العمادي، من مملكة البحرين.
وقدم رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري، شكره إلى كافة المسؤولين في جمعية خدمة القرآن الكريم والعاملين وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم المضنية في خدمة كتاب الله ورعاية حفاظ القرآن الكريم وتسهيل كافة إجراءاتهم.
كما توجه بالشكر إلى كافة إدارات وأقسام الجهات الرسمية بوزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الإعلام على دعمهم اللامحدود لإنجاح هذا الحدث العالمي، مضيفاً أن تكريم نخبة من مشايخ الدين وحفاظ القرآن الكريم على أرض البحرين الطيبة دليل على حرص المسؤولين قيادةً وشعباً في الدعم والرعاية والاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى.
وأقامت جمعية خدمة القرآن الكريم الحفل الختامي للجائزة، والتي تنظمها الجمعية، حيث قامت بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى في الجائزة الدولية العالمية للقرآن الكريم، في حفل كبير شهده مركز أحمد الفاتح الإسلامي مساء الأربعاء، بحضور وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين.
كما شهد الحفل حضور فؤاد جنيد عميد عائلة جنيد، وحمد فؤاد المدير العام لشركة جنيد للعطور، وإسحاق الكوهجي رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم، وأعضاء مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين في الدولة وعدد من الشخصيات وسفراء الدول المعتمدين لدى المملكة وأصحاب الفضيلة المشايخ، وجمع غفير من المواطنين، وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم.
وأكد إسحاق الكوهجي في كلمة، أن مملكة البحرين كانت في غاية السعادة بمقدم حفاظ القرآن الكريم الذين شاركوا في الجائزة وبلغ عددهم الإجمالي 54 متسابقاً من مختلف الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية في كافة بقاع الأرض وتنافسوا على الفوز برضا الله وحفظ كتابه المبين وتلاوته العطرة.
وأكد الكوهجي "سعي جمعية خدمة القرآن الكريم في خدمة كتاب الله ونشر علومه منذ تأسيسها في عام 2004، وإعطاء الأولوية للأنشطة والبرامج القرآنية المتميزة فكانت الانطلاقة الأولى للجائزة بمشاركة 6 متسابقين من دول مجلس التعاون، وصولاً إلى الدورة الحالية والتي شهدت تضاعف أعداد المشاركين عشرة أضعاف ليصل مجموعهم في هذه الدورة 54 متسابقاً، من 54 دولة".
وأشاد الكوهجي بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من قبل القيادة الحكيمة والحكومة، ومن القائمين، في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، على الدعم المستمر في تخصيص مركز أحمد الفاتح الإسلامي مقراً لإقامة فعاليات الجائزة، ومساهمتهم المقدرة في إنجاحها.
كما تقدم الكوهجي بالشكر الجزيل للمشايخ رئيس وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وجميع أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية مقدراً جهدهم الوطني في إنجاح تنظيم الجائزة وإظهارها بالمظهر اللائق، كما هنأ الكوهجي المتسابقين الفائزين داعياً التوفيق لباقي المتسابقين.
وأضاف الكوهجي أن دعم عائلة سيد جنيد عالم لهذه الجائزة، كان له الأثر البالغ في تبوئها أعلى المراتب، مذكراً بالإنجاز الكبير الذي حققته الجائزة بفوزها بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي "الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم" خلال يوليو من عام 2014، إضافة إلى تكريم الجائزة الدولية من البحرين عن فئة الجهة القرآنية الرائدة تقديراً لجهودها في خدمة كتاب الله ونشر تعاليمه، حيث تم التكريم تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال أبريل الماضي، داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات عائلة سيد جنيد عالم.
وأكد الكوهجي أن ما يميّز الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز والمسابقات الأخرى هي أن المشاركين فيها هم نخبة من حفظة القرآن الكريم وممن تقلدوا المناصب المتقدمة في بلدانهم في المسابقات القرآنية الدولية.
من جانبه، عبّر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري عن تشرفه برئاسة اللجنة المنظمة وشرف خدمة كتاب الله تعالى وأهله من علماء الدين المشايخ الأجلاء والحفظة الكرام، مشيداً بإسهامات عائلة سيد جنيد عالم، التي عبرت عن حب أهل البحرين ورعايتهم للقرآن الكريم في إطار مباركة ودعم القيادة الحكيمة.
وتفضّل رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بإعلان النتائج في فرعي الجائزة، حيث فاز المتسابق عبدالرحمن البشير سالم من دولة ليبيا بالمركز الأول في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، فيما نال المتسابق عمر أحمد حسن آغا من الجمهورية العربية السورية المركز الثاني، بينما حصل المتسابق محمد سيف الرحمن تقي من جمهورية بنغلاديش الشعبية على المركز الثالث.
وفاز بالمركز الرابع، محمد إنوا آدم عمر من جمهورية نيجيريا الإتحادية، بينما حصل على المركز الخامس، محمد يوسف محمد من جمهورية سريلانكا الديمقراطية الإشتراكية، وفاز سليمان بن علي بن صالح السعيد من المملكة العربية السعودية بالمركز السادس.
في حين حصل على المركز السابع محمد سامي صبحي متولي من دولة فلسطين، وحصل حسين يوسف آدم من جمهورية تشاد على المركز الثامن، وفاز أليفة جبريل محمد من جمهورية الكاميرون بالمركز التاسع، وحصل فارس سعيد حمد من جمهورية تنزانيا الاتحادية على المركز العاشر.
أما الفرع الثاني الذي يشمل التلاوة وحسن الأداء، فاز المتسابق عبد الرحمن البشير سالم من دولة ليبيا بالمركز الأول، فيما حصل فيصل إلاهي من جمهورية إندونيسيا على المركز الثاني، بينما نال محمد شازاني بن جيمي من دولة ماليزيا المركز الثالث.
وتخللت فقرات الحفل نماذج من تلاوات القرآن الكريم لبعض المتسابقين، وجلسة قرآنية للقارئ الشيخ الدكتور أحمد نعينع من جمهورية مصر العربية ضيف شرف الحفل الختامي.
بعدها تم تكريم كافة المشاركين في الجائزة ولجنة التحكيم المؤلفة من 6 أعضاء من 6 دول وهم د.السالم بن محمد محمود الشنقيطي من المملكة العربية السعودية، ود.أيمن أحمد سعيد من جمهورية مصر العربية، ود. عماد بن عامر من الجمهورية الجزائرية، ود. أبكر ولر مدو، من تشاد، ود. عبد الله بن سالم الهنائي من سلطنة عمان، والشيخ أنس العمادي، من مملكة البحرين.
وقدم رئيس اللجنة المنظمة للجائزة عبدالغني العمري، شكره إلى كافة المسؤولين في جمعية خدمة القرآن الكريم والعاملين وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم المضنية في خدمة كتاب الله ورعاية حفاظ القرآن الكريم وتسهيل كافة إجراءاتهم.
كما توجه بالشكر إلى كافة إدارات وأقسام الجهات الرسمية بوزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة الإعلام على دعمهم اللامحدود لإنجاح هذا الحدث العالمي، مضيفاً أن تكريم نخبة من مشايخ الدين وحفاظ القرآن الكريم على أرض البحرين الطيبة دليل على حرص المسؤولين قيادةً وشعباً في الدعم والرعاية والاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى.