زهراء حبيب
أيدت محكمة الاستئناف العليا السادسة عقوبة السجن المؤبد لمستأنف والسجن ما بين 5 وحتى 10 سنوات لـ19 مستأنفاً وعدم قبول استئناف آخر لتقديمه بعد الميعاد مع إسقاط الجنسية لجميع المستأنفين، بواقعة تأسيس جماعة إرهابية.
وكانت محكمة أول درجة قضت بإدانة 33 مداناً بالسجن المؤبد لثلاثة و7 سنوات لثلاثة، و10 سنوات لمتهم وخمس سنوات لـ28 والحبس ثلاث سنوات لمدان.
وقضت المحكمة بإسقاط الجنسية عن المدانين جميعاً، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وتشير تفاصيل الواقعة، إلى أن المتهم الأول كان يستخدم حساباً يدعى "صفوان" والثاني "أبا ضرغام" وهما متواجدان خارج البلاد، وأسسا خلية إرهابية داخل البحرين لتقوم بالخروج بمسيرات وافتعال أعمال الشغب، وزرع الأجسام الوهمية بمختلف مناطق البلاد.
وقامت بتشكيل 3 لجان، وهي اللجنة الميدانية التي تستلم المبالغ واللافتات والأجسام الوهمية والأدوات المستخدمة بأعمال الشغب وتصوير الفعاليات والمسيرات، ولجنة التوزيع ومهمتها نقل الأموال والأدوات وتصوير مواقع الاستلام والتسليم، واللجنة التنسيقية ومهمتها إدارة العمليات السابقة ونشر البيانات وتوثيق عمليات القبض على المطلوبين أمنياً.
وكان المتهم الأول يوفر مبالغ ورواتب شهرية للعناصر الميدانية وإعالة أسر المدانين بقضايا أمنية.
وجند المتهمان، المدانين من الثالث حتى 17 كما جندوا بقية المتهمين، وقام المتهمان الثالث "الفرقد" والثامن "وشهرته أبومهدي"، بحيازة ونقل مواد متفجرة تم إرشاد الشرطة لمكانها من قبل المتهم الثامن.
واعترف المتهم الرابع الملقب بـ"الكرار" في التحقيقات بأنه اشترك في مسيرات غير مرخصة بعد السلامة الوطنية، وزوده المتهم الحادي عشر برمز شخص ليقوم بالتواصل معه لمساعدته مادياً كونه عاطلاً، فأعطاه 50 ديناراً تركها في دورية المياه بأحد المساجد، وكان كلف ضمن المجموعة بنقل البنرات.
{{ article.visit_count }}
أيدت محكمة الاستئناف العليا السادسة عقوبة السجن المؤبد لمستأنف والسجن ما بين 5 وحتى 10 سنوات لـ19 مستأنفاً وعدم قبول استئناف آخر لتقديمه بعد الميعاد مع إسقاط الجنسية لجميع المستأنفين، بواقعة تأسيس جماعة إرهابية.
وكانت محكمة أول درجة قضت بإدانة 33 مداناً بالسجن المؤبد لثلاثة و7 سنوات لثلاثة، و10 سنوات لمتهم وخمس سنوات لـ28 والحبس ثلاث سنوات لمدان.
وقضت المحكمة بإسقاط الجنسية عن المدانين جميعاً، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وتشير تفاصيل الواقعة، إلى أن المتهم الأول كان يستخدم حساباً يدعى "صفوان" والثاني "أبا ضرغام" وهما متواجدان خارج البلاد، وأسسا خلية إرهابية داخل البحرين لتقوم بالخروج بمسيرات وافتعال أعمال الشغب، وزرع الأجسام الوهمية بمختلف مناطق البلاد.
وقامت بتشكيل 3 لجان، وهي اللجنة الميدانية التي تستلم المبالغ واللافتات والأجسام الوهمية والأدوات المستخدمة بأعمال الشغب وتصوير الفعاليات والمسيرات، ولجنة التوزيع ومهمتها نقل الأموال والأدوات وتصوير مواقع الاستلام والتسليم، واللجنة التنسيقية ومهمتها إدارة العمليات السابقة ونشر البيانات وتوثيق عمليات القبض على المطلوبين أمنياً.
وكان المتهم الأول يوفر مبالغ ورواتب شهرية للعناصر الميدانية وإعالة أسر المدانين بقضايا أمنية.
وجند المتهمان، المدانين من الثالث حتى 17 كما جندوا بقية المتهمين، وقام المتهمان الثالث "الفرقد" والثامن "وشهرته أبومهدي"، بحيازة ونقل مواد متفجرة تم إرشاد الشرطة لمكانها من قبل المتهم الثامن.
واعترف المتهم الرابع الملقب بـ"الكرار" في التحقيقات بأنه اشترك في مسيرات غير مرخصة بعد السلامة الوطنية، وزوده المتهم الحادي عشر برمز شخص ليقوم بالتواصل معه لمساعدته مادياً كونه عاطلاً، فأعطاه 50 ديناراً تركها في دورية المياه بأحد المساجد، وكان كلف ضمن المجموعة بنقل البنرات.