مريم محمد
أظهرت نتائج استبيان أعدته "الوطن" أن 42% من المستطلعة آراؤهم لا يقرؤون الكتب، فيما قال 58% من أصل 1492 فرداً شاركوا في الاستبيان إنهم يقرؤون.
وقالت زكية البنعلي (23 سنة) إن "القراءة ليست مجرد هواية بل ذوق وتعلم وتطوير للنفس. عندما أقرأ أثق بنفسي وأحبها وأشعر بالتشجيع". تقرأ زكية كتب تطوير النفس والإيجابية باللغة العربية وليس لديها وقت محدد للقراءة وتشتري من كتابين إلى 4 من المكتبات أو معارض الكتاب.
ويخصص خالد ابراهيم (22 سنة) 5 ساعات في الأسبوع لقراءة الكتب، ويفضل كتب الفلسفة والدين والروايات، ويحب أعمال علي الوردي وغادة السمان وأحلام مستغانمي. ويفضل القراءة باللغة العربية الفصحى "لأنها توصل المعنى بشكل أقوى وأجمل من اللغة الإنجليزية أو اللهجات المحلية".
واعتبر خالد القراءة هواية مطورة إذ تنمي موهبته في كتابة الخواطر والشعر والقصص القصيرة.
وقالت وفاء ناصر (19 سنة) إنها تفضل القراءة باللغة الإنجليزية وتفضل أعمال الكاتب جون تولكين الأفضل، وتحب الروايات خصوصاً روايات الخيال. وتقضي يوميًا من ساعة إلى 5 ساعات في القراءة، وتشتري 5 كتب كل شهرين من المكتبة أو من معارض الكتاب. وأضافت أنها تحب القراءة "لأنها ممتعة وتعلم الفرد دروساً من تجارب الكتاب وقد تؤثر في نظره لأمور كثيرة في الحياة".
في حين تفضل بتول الشرخات (19 سنة) قراءة الكتب الدينية والروايات باللغتين العربية والإنجليزية عبر المواقع الإلكترونية أو من خلال استعارة الكتب. وقالت بتول إنها تقضي 4 ساعات يومياً في القراءة وتعتبرها أفضل طريقة لتمضية الوقت.
وتقرأ منار محمد (16 سنة) 5 ساعات يوميًا. وتشتري 4 كتب جديدة كلما انتهت من المجموعة التي قرأتها. وتحب قراءة الروايات باللغة العربية وتفضل كتابات عبدالوهاب السيد الرفاعي. وقالت منار إنها بدأت بقراءة الكتب لتطور قدراتها اللغوية لكن سرعان ما تحولت إلى هواية.
ولا تلتزم ريم فتح (16 سنة) بمدة محددة للقراءة. وتحب مطالعة المجموعات القصصية والخواطر ولا تميل كثيراً إلى الروايات الطويلة إلا إذا كانت القصة مشوقة. وقالت ريم إنها لا تعتبر القراءة مجرد هواية "إذ تسهم في تثقيف الشخص وملء فراغه بما هو مفيد". تشتري ريم 3 كتب بعد الانتهاء من القراءة أو تستعير من المكتبات العامة. وتفضل كتابات أدهم الشرقاوي.