أعلنت مؤسسة المبرة الخليفية عن رعايتها لمخيم شروق 18 للأطفال المصابين بالسكري، الذي يأتي في ظل توجيهات الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حيث سيتم تنظيمه في الفترة من 30 نوفمبر الى 2 ديسمبر المقبل بمقرالاتحاد البحريني لكرة القدم.
وأخذت جمعية السكري على عاتقها تنظيم مخيم سنوي للأطفال المصابين بالسكري نشر التوعية بشأن هذا المرض وإستيضاح كافة جوانبه وأعراضه وكيفية التعامل معه بطريقة ودية ومرحة مع إستخدام الشرح المبسط والمباشر لإيصال تلك المعلومات بطريقة سهلة.
كما أن المخيم سيحتوي على العديد من الفعاليات الرياضية والأنشطة الترفيهية وورش العمل الفنية وألعاب شعبية وسهرة مرح ومسابقات.
وقالت رئيس مجلس إدارة "المبرة الخليفية"، سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة: "من منطلق إيمان المؤسسة بأهمية دور المسؤولية الاجتماعية، أرتأينا أن نقوم برعاية مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري في نسخته 18 رغبة منا في زيادة وعي الشباب البحريني بشأنه لنتمكن من خلق جيل مثقف وواع يحرص على الإلتزام بنمط حياة صحي ويجيد التعامل مع المصابين بالأمراض المزمنة بشكل عام والسكري على الأخص".
وأضافت سموها "يأتي ذلك في إطار سعينا الدؤوب لغرس مبادئ المحبة والعمل المخلص ومبادئ المواطنة والانتماء والصفات الحميدة في نفوس وقلوب أولادنا لكي نجعل منهم جيلاً صالحاً قادراً على تنمية هذا الوطن، وتحمل المسؤولية في المستقبل".
نائب رئيس جمعية السكري البحرينية د.مريم الهاجري، أكدت أن الجمعية تسعى لإستضافة ما يقرب من 40 طفلاً مصاباً بالسكري من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مشاركة فريق طبي متكامل مكون من ممرضين وممرضات ومسعفين واختصاصيون التغذية، وعدد من الأطباء والإستشاريين وطاقم مساند للخدمات.
وقالت "يعد الهدف الرئيس من هذا المخيم هو توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء وتعزيز ثقة أولياء الأمور بأبنائهم المصابين به".
في حين، أكدت عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية رئيسة لجنة شروق د.سامية القطان أن اللجنة العليا المنظمة للمخيم انتهت من وضع البرنامج التوعوي والترفيهي لهذا العام والذي سيشمل مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات التعليمية عن العناية الذاتية بمرض السكري مع دعوة عدد من الشباب المصابين بالسكري ليشاركوا تجربتهم مع هذا المرض وكيف تعايشوا بأمان معه.
وثمنت كلٍ من الهاجري والقطان، تعاون "المبرة الخليفية" مع جمعية السكري البحرينية ورعايتها الكريمة للفعالية بالإضافة الى تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة أفراد الاتحاد البحريني لكرة القدم بغرض تذليل الصعوبات لانجاح مخيم شروق والذي يقام للمرة الثانية بمقر الاتحاد.
يذكر أن الدور الكبير الذي تقوم به كافة الأطراف المعنية من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وشركات تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بينها كما يعكس حرص الجميع على ضرورة تحقيق الأهداف الوطنية والانسانية لهذا االحدث.
وأخذت جمعية السكري على عاتقها تنظيم مخيم سنوي للأطفال المصابين بالسكري نشر التوعية بشأن هذا المرض وإستيضاح كافة جوانبه وأعراضه وكيفية التعامل معه بطريقة ودية ومرحة مع إستخدام الشرح المبسط والمباشر لإيصال تلك المعلومات بطريقة سهلة.
كما أن المخيم سيحتوي على العديد من الفعاليات الرياضية والأنشطة الترفيهية وورش العمل الفنية وألعاب شعبية وسهرة مرح ومسابقات.
وقالت رئيس مجلس إدارة "المبرة الخليفية"، سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة: "من منطلق إيمان المؤسسة بأهمية دور المسؤولية الاجتماعية، أرتأينا أن نقوم برعاية مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري في نسخته 18 رغبة منا في زيادة وعي الشباب البحريني بشأنه لنتمكن من خلق جيل مثقف وواع يحرص على الإلتزام بنمط حياة صحي ويجيد التعامل مع المصابين بالأمراض المزمنة بشكل عام والسكري على الأخص".
وأضافت سموها "يأتي ذلك في إطار سعينا الدؤوب لغرس مبادئ المحبة والعمل المخلص ومبادئ المواطنة والانتماء والصفات الحميدة في نفوس وقلوب أولادنا لكي نجعل منهم جيلاً صالحاً قادراً على تنمية هذا الوطن، وتحمل المسؤولية في المستقبل".
نائب رئيس جمعية السكري البحرينية د.مريم الهاجري، أكدت أن الجمعية تسعى لإستضافة ما يقرب من 40 طفلاً مصاباً بالسكري من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مشاركة فريق طبي متكامل مكون من ممرضين وممرضات ومسعفين واختصاصيون التغذية، وعدد من الأطباء والإستشاريين وطاقم مساند للخدمات.
وقالت "يعد الهدف الرئيس من هذا المخيم هو توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء وتعزيز ثقة أولياء الأمور بأبنائهم المصابين به".
في حين، أكدت عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية رئيسة لجنة شروق د.سامية القطان أن اللجنة العليا المنظمة للمخيم انتهت من وضع البرنامج التوعوي والترفيهي لهذا العام والذي سيشمل مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات التعليمية عن العناية الذاتية بمرض السكري مع دعوة عدد من الشباب المصابين بالسكري ليشاركوا تجربتهم مع هذا المرض وكيف تعايشوا بأمان معه.
وثمنت كلٍ من الهاجري والقطان، تعاون "المبرة الخليفية" مع جمعية السكري البحرينية ورعايتها الكريمة للفعالية بالإضافة الى تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة أفراد الاتحاد البحريني لكرة القدم بغرض تذليل الصعوبات لانجاح مخيم شروق والذي يقام للمرة الثانية بمقر الاتحاد.
يذكر أن الدور الكبير الذي تقوم به كافة الأطراف المعنية من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وشركات تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بينها كما يعكس حرص الجميع على ضرورة تحقيق الأهداف الوطنية والانسانية لهذا االحدث.