أعلنت شركة تقاعد المتخصصة في توفير حلول المعاشات التقاعدية والادخار والاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تنظم مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثاني للتقاعد، عن اهتمام لافت ومشاركة إقليمية واسعة في المؤتمر من قطاعات التقاعد والخدمات المالية والشركات الكبرى، إذ فاق عدد المسجلين للحضور 500 مشاركا، لافتة إلي أنه سيكون حفل افتتاح المؤتمر الثلاثاء 28 نوفمبر بتشريف ومشاركة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين.
ويركز مؤتمر هذا العام، الذي يعقد تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، على شعار تعزيز استدامة المعاشات التقاعدية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأهمية الاستثمار طويل المدى لصناديق التقاعد.
كما يناقش المؤتمر عددا من المواضيع ذات الصلة، ومن بينها النظرة المستقبلية للتقاعد وحاجات المنطقة، الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إستدامة أفضل، كيف يرى الموظفون أهمية التقاعد والمزايا الوظيفية، أنماط إدارة إستثمارات محافظ التقاعد، التقنيات الجديدة التي يحتاجها مزود التقاعد، الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لتأسيس مظلة حماية اجتماعية للعمال الأجانب في دول مجلس التعاون، جوانب الحوكمة الضرورية لانظمة إدخار الموظفين القائمة في العديد من الشركات، وقدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توفير مزايا وظيفية مماثلة لتلك التي توفرها الشركات الكبرى بما يجعلها بيئة جاذبة وتنافسية.
ويشارك في المؤتمر ويدعمه عدد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن بينها مجلس التنمية الاقتصادية، تمكين، بنك التنمية الإسلامي، البنك الدولي، معهد السلام الدولي، روبيكو لإدارة الأصول، أليانز جلوبال إنفيسترز، إنترترست، AON، FIS، CEM Benchmarking، ورونالد بيرجر.
وصرح إبراهيم خليل إبراهيم، رئيس مديري تطوير الأعمال الحكومية والاتصالات في شركة تقاعد، ورئيس المؤتمر، بأن هذا المؤتمر كونه لازال الحدث الوحيد لصناعة التقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدعوم من عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية، يعزز رؤية مملكة البحرين ومكانتها كمركز حيوي وجاذب للفعاليات الاقتصادية والتجارية الكبرى في المنطقة، وخاصة في قطاع الخدمات المالية.
وأضاف إبراهيم خليل أن ما يميز المؤتمر أيضا أنه يربط موضوع التقاعد، ضمن أبعاده المختلفة، باستراتيجيات إدارة الموارد البشرية فيما يتعلق بمزايا الموظفين وتحفيز الإنتاجية، والتي هي بحد ذاتها صناعة كبيرة ومتفرعة في الدول المتقدمة، الأمر الجديد والذي يقدره قادة ومديري الموارد البشرية في المنطقة.