استنكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي العمل الإرهابي الآثم الذي وقع في سيناء بمصر، وخلف مئات القتلى، معتبراً ذلك العدوان يعبر عن جماعة متطرفة منحرفة لا دين لها ولا عقيدة إلا سفك دم الأبرياء.
وبين أن التفجير الآثم الذي طال مسجد الروضة وتزامن مع امتلائه بالمصلين لم يراع حرمة لبيت الله، ولا لإنسانية الموجودين فيه، ليمثل بذلك عقلية الجماعات التكفيرية التي ينبغي مواجهتها بيد من حديد واجتثاث منابعهم من أصلها.
جاء ذلك خلال لقائه بسفيرة جمهورية مصر العربية لدى المملكة، حيث قدم أحر التعازي والمواساة لأهالي الشهداء ولشعب مصر وقيادته، سائلًا المولى العلي القدير أن يشفي المصابين وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء.
وأكد العرادي أن الحدث الآثم الذي وقع في الشقيقة مصر يأتي في وقت تتظافر فيه الجهود الخليجية والعربية والدولية للقضاء على الإرهاب ومغذيه وداعميه، داعياً الدول العربية للوقوف مع الشقيقة مصر، والتكاليف معها للنيل من المجرمين، ضمن إطار المصير المشترك.