أشاد وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بـ"الدور الكبير الذي تلعبه البحرين في أمن واستقرار المنطقة، وبدور الأمانة العامة للتظلمات باعتبارها أحد أهم مظاهر جدية المملكة لضمان تحقيق العدالة وتميز المملكة بهذا النظام غير الموجود في كثير من دول العالم".
واستقبل رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح الوفد الأحد. وأكد التوافق مع الوفد في الآراء حول مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة الدولية، بينها احترام سيادة الدول ورفض التدخل في الشؤون الداخلية، الذي يعتبر من أولويات السياسة الخارجية للبلدين الصديقين، منوهاً بـ"المواقف المشرفة للجمهورية الفرنسية تجاه ما تتعرض له البحرين من تدخل في شؤونها، ودعم الحفاظ على استقلاليتها ومقدراتها".
ولفت الصالح إلى أهمية تبادل الزيارات بين المجالس التشريعية، ومشاركة المعرفة والتجارب والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال سن التشريعات والقوانين، والجهود التي قامت بها الديمقراطيات العريقة لتطوير العمل التشريعي، مشيراً إلى ضرورة تعزيز العلاقات القائمة مع مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة والتي تتميز بدورها الفاعل على مستوى التجمعات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكد عمق العلاقات التاريخية بين البحرين وفرنسا التي تتميز بالاحترام والثقة المتبادلة. وأوضح أن الإنجازات التي تحققت عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وأرسى من خلالها جلالته دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، عززت وجود وتمثيل المرأة في مواقع صنع القرار والسماح لها بالمشاركة السياسية الفاعلة بالتصويت والترشح لعضوية السلطة التشريعية، فضلاً عن التأكيد على مبادئ حرية التعبير وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان واحترام الرأي الآخر وفقاً للقوانين والأنظمة التي تضمن حقوق الجميع بما فيها حق التقاضي والتظلم، مضيفاً أن نجاح هذه الخطوات يمثل مظهراً لتلاقي إراداة القيادة والشعب الذي تبين بشكل واضح من خلال التصويت على ميثاق العمل الوطني، وما يتميز به النسيج الاجتماعي للمملكة من تسامح واحترام للأديان والشعائر والمعتقدات والذي تثبته الكائس والمعابد التي يرجع تاريخ بعضها إلى القرن الماضي.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المجلسين، وآليات دفع العلاقات القائمة على الصعيد التشريعي إلى مزيد من التنسيق، وتحقيق تعاون وثيق على المستوى الدولي لسن التشريعات والقوانين التي تخدم المصالح والأهداف المشتركة لكلا البلدين الصديقين.
وحضر الاستقبال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، والنائب الثاني جميلة سلمان، وعدد من أعضاء المجلس.
وأعرب الوفد الفرنسي عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال، مبدياً ترحيبه بمزيد من التعاون والتنسيق والتواصل بين أعضاء السلطة التشريعية في البلدين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
واستقبل رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح الوفد الأحد. وأكد التوافق مع الوفد في الآراء حول مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة الدولية، بينها احترام سيادة الدول ورفض التدخل في الشؤون الداخلية، الذي يعتبر من أولويات السياسة الخارجية للبلدين الصديقين، منوهاً بـ"المواقف المشرفة للجمهورية الفرنسية تجاه ما تتعرض له البحرين من تدخل في شؤونها، ودعم الحفاظ على استقلاليتها ومقدراتها".
ولفت الصالح إلى أهمية تبادل الزيارات بين المجالس التشريعية، ومشاركة المعرفة والتجارب والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال سن التشريعات والقوانين، والجهود التي قامت بها الديمقراطيات العريقة لتطوير العمل التشريعي، مشيراً إلى ضرورة تعزيز العلاقات القائمة مع مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة والتي تتميز بدورها الفاعل على مستوى التجمعات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكد عمق العلاقات التاريخية بين البحرين وفرنسا التي تتميز بالاحترام والثقة المتبادلة. وأوضح أن الإنجازات التي تحققت عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وأرسى من خلالها جلالته دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، عززت وجود وتمثيل المرأة في مواقع صنع القرار والسماح لها بالمشاركة السياسية الفاعلة بالتصويت والترشح لعضوية السلطة التشريعية، فضلاً عن التأكيد على مبادئ حرية التعبير وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان واحترام الرأي الآخر وفقاً للقوانين والأنظمة التي تضمن حقوق الجميع بما فيها حق التقاضي والتظلم، مضيفاً أن نجاح هذه الخطوات يمثل مظهراً لتلاقي إراداة القيادة والشعب الذي تبين بشكل واضح من خلال التصويت على ميثاق العمل الوطني، وما يتميز به النسيج الاجتماعي للمملكة من تسامح واحترام للأديان والشعائر والمعتقدات والذي تثبته الكائس والمعابد التي يرجع تاريخ بعضها إلى القرن الماضي.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المجلسين، وآليات دفع العلاقات القائمة على الصعيد التشريعي إلى مزيد من التنسيق، وتحقيق تعاون وثيق على المستوى الدولي لسن التشريعات والقوانين التي تخدم المصالح والأهداف المشتركة لكلا البلدين الصديقين.
وحضر الاستقبال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، والنائب الثاني جميلة سلمان، وعدد من أعضاء المجلس.
وأعرب الوفد الفرنسي عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال، مبدياً ترحيبه بمزيد من التعاون والتنسيق والتواصل بين أعضاء السلطة التشريعية في البلدين الصديقين.