أكد سفير المملكة المتحدة لدى البحرين سايمون مارتن أن هناك 1400 طالب بحريني يدرسون بالجامعات والمدارس البريطانية، مما يمثل العلاقة الوطيدة بين البلدين في مجال التعليم.
وأشار لـ "الوطن" إلى وجود جامعات بريطانية تتعاون مع جامعات في البحرين لتوفير برامج أكاديمية للمملكة المتحدة، مما سيسهم في دمج المزيد من الطلبة البحرينيين في التعليم العالي ، كما توقع زيادة في عدد الطلاب البريطانيين للدراسة في المملكة على مدى السنوات القادمة بما يخدم عملية التبادل الثقافي والتعليمي سواء عن طريق برامج بعثات حكومية أو خاصة.
وقال، على هامش المؤتمر العالمي المحكّم للتنمية المستدامة، "أسعدت كثيرا بوجود الكثير من الاندماج بين الجامعات في البلدين نظراً لوجود عدد كبير من الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات البريطانية مما يجعلنا نعي اكثر باهمية التعاون البنّاء".
وبيّن أن المؤتمر يؤسس لمرحلة جديدة من تشجيع البحث العلمي بين جامعات البحرين وبريطانيا ، حيث ساهمت الجامعات البريطانية بـ 3 مشاريع بحثية في مجال التكنولوجيا حيث تعد خطوة هامة في مجال التعاون باعتبار أن العملية ليست منحصرة بالتعليم فقط وإنما بالبحث وبالتالي فإنها تساهم في الخروج بأفكار جديدة تطور من حياة الفرد والمجتمع.
وذكر أن البروفيسور فينكس من جامعة ساوث لندن المشاركة بالمؤتمر تحدث عن المشروع المشترك بين جامعته وجامعة العلوم التطبيقية للحصول على طرق من شأنها تسويق البحث العلمي بالشكل الذي يسهم في خلق أنشطة اقتصادية جديدة، وبالتالي فإن التعاون أيضاً يتعلق بوضع تلك البحوث محل التطبيق العملي واستحداث فرص ربحية جديدة لقطاع التعليم العالي لتمويل مشاريع بحثيه أخرى.
أما عن دور المرأة في ذلك القطاع، فأشار إلى أنه تم عمل ورش تدريبية في مجال العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع معهد المجلس البريطاني والذي اقيم في بولتيكنك البحرين منذ الشهور الماضية حيث لوحظ وجود كبير للفتيات البحرينيات مما يسهم في تعزيز وجود المرأه البحرينية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
ولفت إلى فعالية قادمة ستنظم للاحتفال بدور المرأه في مجال العلوم في البحرين ليوم المرأة البحرينية في ديسمبر القادم ستركز على دور المرأة البحرينية في هذا المجال وستساهم في زيادة إسهامها في ذلك القطاع المهم.
وقال " يشرفني إعلان مشاركة 15 جامعة بريطانية في الموتمر للنهوض بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي في البحرين حيث تعتبر بريطانيا الخيار الأول للدراسة في الخارج لكثير من الطلبة البحرينيين بينهم 1 من 500 طالب في العائلات البحرينية على الأقل يدرس في جامعة بريطانية.