العاهل يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع حاكمة ولاية وإقليم جوهور الماليزي- الملك: إقامة مشاريع مشتركة وتبادل الزيارات الرسميةأكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الموقع الإستراتيجي لمملكة البحرين على خطوط التجارة العالمية وما توفره من تسهيلات وإجراءات ميسرة للمستثمرين ورجال الأعمال جعل منها وجهة مفضلة لمختلف الشركات العالمية في كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية منها.وعقد ملك البلاد المفدى، جلسة مباحثات ثنائية وغداء عمل، مع جلالة السلطان إبراهيم ابن المرحوم سلطان إسكندر سلطان وحاكم ولاية وإقليم جوهور دار التعظيم بماليزيا الشقيقة وذلك في قصر القضيبية الاثنين.واستعرض جلالة الملك المفدى مع ضيف البلاد الكريم، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وإقامة المشاريع المشتركة بالإضافة إلى تبادل الزيارات الرسمية بما يحقق النفع للبلدين والشعبين الشقيقين.وأعرب صاحب الجلالة، عن تطلعه بأن تسهم زيارة جلالة السلطان إبراهيم في فتح آفاق جديدة للتعاون ومد جسور التواصل الثقافي والسياحي إلى جانب تطوير مجالات التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.وأكد جلالته على أن الموقع الإستراتيجي لمملكة البحرين على خطوط التجارة العالمية وما توفره من تسهيلات وإجراءات ميسرة للمستثمرين ورجال الأعمال جعل منها وجهة مفضلة لمختلف الشركات العالمية في كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية منها.كما أكد جلالته أن مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة هما بلدان متحضران ولهما تاريخ وحضارة عريقة ويحرصان دائماً على استمرار تطوير التعاون المشترك على كافة الأصعدة.وأكد العاهل المفدى وضيف البلاد أهمية زيادة فرص الشراكة بين رجال الأعمال والقطاع الخاص لفتح آفاق أرحب للعلاقات الثنائية المتطورة.من جانبه، أشاد جلالة السلطان إبراهيم بما تشهده البحرين من نهضة تنموية شاملة وتطوير مستمر في كافة الميادين بفضل قيادة جلالة الملك المفدى.وأعرب عن اعتزازه بالنتائج الطيبة لزيارته للمملكة والمباحثات المثمرة التي أجراها مع جلالة الملك المفدى والتي سيكون لها مردود إيجابي في تعزيز التنسيق الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مجدداً شكره وتقديره لجلالة الملك على دعوته الكريمة وحفاوة الاستقبال الذي حظي به.