أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ارتياحه لما تشهده العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وإقليم جوهور دار التعظيم بماليزيا الشقيقة من تنام وتطور مستمر، في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع بين قيادتي البلدين والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى أفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء في قصر القضيبية الاثنين، السلطان إبراهيم ابن المرحوم سلطان إسكندر سلطان وحاكم ولاية وإقليم جوهور دار التعظيم بماليزيا، حيث رحب سموه بزيارة السلطان إبراهيم إلى مملكة البحرين، مؤكدا سموه على أهميتها في تعميق أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، وعلى الدور الرائد الذي يضطلع به السلطان إبراهيم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفي تعظيم الإنجازات الماليزية الوطنية ودعم جهود حفظ الأمن والاستقرار في العالم.

من جانبه، أشاد السلطان إبراهيم بما حققته المملكة من تطور وتقدم حضاري على كافة الأصعدة، وبما يجسد عمق مسيرتها التنموية ونجاح الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء في وضع الأسس المتينة التي تقود المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارا، مؤكدا لسموه أنه سيوجه المسؤولين بالحكومة الماليزية للاستفادة من تجربة مملكة البحرين التنموية التي تقودها الحكومة بكل كفاءة واقتدار.

وأكد سمو رئيس الوزراء أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة، لتطوير أفق التعاون واستكشاف الفرص الواعدة لترسيخ الشراكة القائمة بين البلدين لاسيما في المشروعات الاستثمارية والتجارية التي تسهم في دفع مسيرة النماء وتلبي تطلعات البلدين ومصالحهما المشتركة.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بما حققته مملكة ماليزيا من نهضة شاملة في كافة القطاعات ومستويات متقدمة في النمو المتصاعد، جعلت منها نموذجاً تنموياً ملهماً في محيط دول الآسيان، والتي تولي مملكة البحرين اهتماماً كبيراً بتنمية روابط الصداقة والتعاون معها في مختلف المجالات.

من جانبه، أشاد السلطان إبراهيم بجهود ومساعي سمو رئيس الوزراء لتقوية أواصر العلاقات الطيبة التي تجمع بين ماليزيا والبحرين، منوهاً بدور سموه في تعزيز التعاون وتوثيقه بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول الآسيان.