زهراء حبيب:
فصلت المحكمة الصغرى الجنائية السابعة "المرورية" في الحادثة التي راح ضحيته ثلاثة شباب بحرينيين لحادث مروري، بتغريم السائق الذي ارتطم بسيارته بالمجني عليهم وهو شاب بحريني بمبلغ مالي قدره 500 دينار عن جميع التهم للارتباط، وأمرت بإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف.
وفي الجانب الآخر، قررت النيابة العامة استئناف الدعوى بوصفها الأمينة على الدعوى الجنائية.
يذكر أن الحادث المروري الذي هز الرأي العام وقع في سبتمبر المنصرم على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، عندما كان بحريني يقود سيارته من طراز "فورد بيك اب" وارتطم بمركبة أخرى من طراز "نيسان" يقودها بحريني كذلك، قبل المنعطف المؤدي إلى منطقة سار ولم يتوقف، فقام الأخير بمحاولة إيقافه بمعاونة شهود عيان، على خط الطوارئ.
وبقى جزء بسيط من جسم مركبة "فورد بيك اب" على المسار الأيمن للشارع، وبسبب عدم وجود ملامح للصلح ترجل المتسبب بالحادث والشهود للتفاهم، عندها مر المتهم وهو يقود سيارة "فورد جيب" ليصطدم بسائق السيارة البيكب وشاهدي العيان اللذين كانا متوقفين خلف باب السيارة ومن قوة الارتطام قذفوا نحو 38 مترا. وأصيب المتهم بإصابات متفرقة فيما نجا صاحب السيارة " نيسان".
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 25 سبتمبر 2017، تسبب بخطئه في موت المجني عليهم، وكان ذلك ناشئا عن قيادته للمركبة دون أن يبذل أقصى عناية ولم يلتزم الحيطة والحذر، كما تسبب بإلحاق تلفيات بممتلكات الغير، وقاد مركبة دون التزام الحيطة والحذر، وقام بتغيير مساره دون التأكد من أن ذلك يعرض مستعملي الطريق وحركة المرور للخطر.
وقالت المحكمة إن التهم المسندة للمتهم مرتبطة ارتباطا لا يقبل التجزئة، وعليه يتعين معاقبته بالعقوبة الأشد عملا بإحكام نص المادة 66 من قانون العقوبات.
{{ article.visit_count }}
فصلت المحكمة الصغرى الجنائية السابعة "المرورية" في الحادثة التي راح ضحيته ثلاثة شباب بحرينيين لحادث مروري، بتغريم السائق الذي ارتطم بسيارته بالمجني عليهم وهو شاب بحريني بمبلغ مالي قدره 500 دينار عن جميع التهم للارتباط، وأمرت بإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف.
وفي الجانب الآخر، قررت النيابة العامة استئناف الدعوى بوصفها الأمينة على الدعوى الجنائية.
يذكر أن الحادث المروري الذي هز الرأي العام وقع في سبتمبر المنصرم على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، عندما كان بحريني يقود سيارته من طراز "فورد بيك اب" وارتطم بمركبة أخرى من طراز "نيسان" يقودها بحريني كذلك، قبل المنعطف المؤدي إلى منطقة سار ولم يتوقف، فقام الأخير بمحاولة إيقافه بمعاونة شهود عيان، على خط الطوارئ.
وبقى جزء بسيط من جسم مركبة "فورد بيك اب" على المسار الأيمن للشارع، وبسبب عدم وجود ملامح للصلح ترجل المتسبب بالحادث والشهود للتفاهم، عندها مر المتهم وهو يقود سيارة "فورد جيب" ليصطدم بسائق السيارة البيكب وشاهدي العيان اللذين كانا متوقفين خلف باب السيارة ومن قوة الارتطام قذفوا نحو 38 مترا. وأصيب المتهم بإصابات متفرقة فيما نجا صاحب السيارة " نيسان".
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 25 سبتمبر 2017، تسبب بخطئه في موت المجني عليهم، وكان ذلك ناشئا عن قيادته للمركبة دون أن يبذل أقصى عناية ولم يلتزم الحيطة والحذر، كما تسبب بإلحاق تلفيات بممتلكات الغير، وقاد مركبة دون التزام الحيطة والحذر، وقام بتغيير مساره دون التأكد من أن ذلك يعرض مستعملي الطريق وحركة المرور للخطر.
وقالت المحكمة إن التهم المسندة للمتهم مرتبطة ارتباطا لا يقبل التجزئة، وعليه يتعين معاقبته بالعقوبة الأشد عملا بإحكام نص المادة 66 من قانون العقوبات.