4 أيام تفصلنا عن انطلاق أعمال مؤتمر ومعرض "تكنو لا إعاقة"، الذي يقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، خلال الفترة 3- 5 ديسمبر المقبل تحت شعار "بالتقنية والإرادة.. نتجاوز الإعاقة"، والذي يأتي ضمن مبادرات سموه العلمية الإنسانية.

ووجه سموه باعتماد إقامته هذا العام ليكون النسخة الأولى، بهدف تعزيز الجهود الرامية لترجمة وتنفيذ توجيهات القيادة بتوجيه العناية والاهتمام والدعم لذوي الإعاقة وكبار السن، وزيادة تفعيل ثقافة البذل والعطاء لهاتين الفئتين اللتين تمثلان شريحة من شرائح المجتمع البحريني.

ويحظى مؤتمر ومعرض "تكنو لا إعاقة" بدعم من الرعاة، وهم الرعاة الاستراتيجيون: تمكين، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والرعاة الفضيون: بنك البحرين والكويت وبنك البحرين الإسلامي، والرعاة البرونزيون: بنك البحرين والشرق الأوسط ومركز سلطان، والشركاء الأكاديميون: الأكاديمية الدولية لعلوم العلم الإنساني، إساكا العالمية، جامعة الخليج العربي ومنظمة المعوقين الدولية، جامعة ساوث داكوتا، لمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمة RI العالمية، الرعاة الإعلاميون: قناة إقرأ، صحيفة الوطن البحرينية، صحيفة الحدث العمانية، التربية الخاصة، اتجاهات التميز ورابطة الإعلام الخيري.

كما يحظى بدعم من الشركاء المبادرون وهم: شركة التدريب والتعليم عن بعد، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الأحمر وفريق "كن مستعدا" التطوعي.

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمعرض أحمد بوهزاع أن التحضيرات الخاصة بانطلاق أعمال المؤتمر وصلت لمرحلتها النهائية وفق الخطة الزمنية المرسومة من قبل اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة، ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا عمر بوكمال مدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة والذي وجهوا نحو الاستعداد بالشكل الأمثل بما يتوافق مع تطلعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لإنجاح هذا الحدث.

وأضاف أن اللجنة انتهت من إعداد القائمة النهائية بعدد المشاركين وأوراق وورش العمل التي سيشهدها هذا المؤتمر، معتبرا أن برنامج المؤتمر وما سيحتويه من أوراق بحثية مقدمة سيكون منصة خصبة لتبادل الأفكار والمعلومات والأدوات التكنولوجية، الداعمة والمساندة لذوي الإعاقة والكبار السن.

وقال بوهزاع: "إن المؤتمر سيقدم العديد من الاطروحات وفق منظور تكنولوجي حديث وكذلك عرض العديد من الوسائل التقنية الحديثة التي تصب في مصلحة تهيئة البيئة الملائمة لذوي الإعاقة وكبار السن للتغلب على كل المعوقات والحواجز التي تعترض طريق هاتين الفئتين من اجل الاندماج بالمجتمع، وكذلك تسهيل عملية اكتساب المهارات ورفع القدرات العلمية والادائية والحسية والإدراكية لذوي الإعاقة ليكونوا قادرين على المشاركة الفاعلة بالعملية التنموية الشاملة بالبلاد".

وأوضح أن المؤتمر سيمنح المساحة كذلك لأولياء الأمور بالتفاعل والمشاركة مع المختصين والأكاديميين خلال جلسات المؤتمر، من أجل تحقيق الاستفادة بالشكل الذي يساهم في ترجمة الأهداف المنشودة.