أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة د.رائد بن شمس، على ضرورة اعتماد البحوث وتفعيل التواصل لتطوير وبناء الثقة في الخدمات والسياسات والعمل الحكومي.
وشدد على أن البحوث تأتي في مرحلة سابقة وتمهيدية لأي عملية تخطيط استراتيجي، كما أن الإعلام آلية هامة للتواصل منذ بداية التخطيط إلى مراحل التنفيذ وقياس رجع الصدى كي تأخذ الخدمات والسياسات الحكومية حقها في كسب الثقة بناء على الوعي الكامل من مختلف الفئات سواء في المنظومة الحكومية أو القطاع الخاص أو المواطن.
وأشار بن شمس - خلال الطاولة المستديرة التي أقامها المعهد بحضور 11 وكيلاً ووكيلاً مساعداً من مختلف الهيئات والجهات الحكومية - إلى أن الثقة في العمل الحكومي عملية تبادلية وتنقسم إلى مستويات مختلفة تبدأ داخليًا على مستوى مؤسسي، وتنتقل إلى مستوى آخر يتمثل في الثقة بين الجهات الحكومية في القطاع العام، ثم الثقة بين القطاعين العام والخاص، بينما تأخذ الثقة التي يكون المواطن فيها طرفًا أبعادًا أخرى تصل إلى الثقة في الأثر العائد من الأداء العام وفاعلية القرارات والسياسات الحكومية ومدى جدوتها وأهميتها في ظل المتغيرات العالمية المستمرة.
من جهة أخرى، تناول البروفسور غيرت بوكارت رئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية "IIAS" في عرضه عدداً من المحاور التي تدور حول حاجة صناع القرار في القطاع العام إلى ثقة المواطنين، والمكونات الرئيسة لبناء وكسب الثقة والمحافظة عليها، وكيفية تأثير "الرضا" في بناء وكسب الثقة، ورصد فجوة الثقة بين التطلعات والتوقعات، ونماذج الثقة الموائمة لصناعة السياسات الحكومية، والحلول والمنهجيات والاستراتيجيات المطلوبة لمعالجة الثقة، ودور القطاعين العام والخاص في بناء الثقة والمحافظة عليها.
يذكر أن "بيبا" أقام فعالية الطاولة المستديرة تحت عنوان "بناء وتطوير الثقة في الخدمات والسياسات والعمل الحكومي"، بهدف تبادل أفضل الممارسات والخروج بتوصيات لصناعة سياسات حكومية فاعلة وقادرة على تحقيق تطلعات الوطن والمواطنين حسب توجهات القيادة.
وشدد على أن البحوث تأتي في مرحلة سابقة وتمهيدية لأي عملية تخطيط استراتيجي، كما أن الإعلام آلية هامة للتواصل منذ بداية التخطيط إلى مراحل التنفيذ وقياس رجع الصدى كي تأخذ الخدمات والسياسات الحكومية حقها في كسب الثقة بناء على الوعي الكامل من مختلف الفئات سواء في المنظومة الحكومية أو القطاع الخاص أو المواطن.
وأشار بن شمس - خلال الطاولة المستديرة التي أقامها المعهد بحضور 11 وكيلاً ووكيلاً مساعداً من مختلف الهيئات والجهات الحكومية - إلى أن الثقة في العمل الحكومي عملية تبادلية وتنقسم إلى مستويات مختلفة تبدأ داخليًا على مستوى مؤسسي، وتنتقل إلى مستوى آخر يتمثل في الثقة بين الجهات الحكومية في القطاع العام، ثم الثقة بين القطاعين العام والخاص، بينما تأخذ الثقة التي يكون المواطن فيها طرفًا أبعادًا أخرى تصل إلى الثقة في الأثر العائد من الأداء العام وفاعلية القرارات والسياسات الحكومية ومدى جدوتها وأهميتها في ظل المتغيرات العالمية المستمرة.
من جهة أخرى، تناول البروفسور غيرت بوكارت رئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية "IIAS" في عرضه عدداً من المحاور التي تدور حول حاجة صناع القرار في القطاع العام إلى ثقة المواطنين، والمكونات الرئيسة لبناء وكسب الثقة والمحافظة عليها، وكيفية تأثير "الرضا" في بناء وكسب الثقة، ورصد فجوة الثقة بين التطلعات والتوقعات، ونماذج الثقة الموائمة لصناعة السياسات الحكومية، والحلول والمنهجيات والاستراتيجيات المطلوبة لمعالجة الثقة، ودور القطاعين العام والخاص في بناء الثقة والمحافظة عليها.
يذكر أن "بيبا" أقام فعالية الطاولة المستديرة تحت عنوان "بناء وتطوير الثقة في الخدمات والسياسات والعمل الحكومي"، بهدف تبادل أفضل الممارسات والخروج بتوصيات لصناعة سياسات حكومية فاعلة وقادرة على تحقيق تطلعات الوطن والمواطنين حسب توجهات القيادة.