أيدت محكمة الاستئناف العليا عقوبة السجن المؤبد بحق آسيوي قتل زميله نحراً بالسكين لسبه الإسلام ليلة رأس السنة 2016، ثم دخل المسجد على المصلين فجراً وهو ملطخ بدماء الضحية، ويصيح بقتله زميله.
ودخل المدان المسجد أثناء صلاة الفجر في منطقة سلماباد، وهو ملطخ بالدماء حاملاً بيده سكين وهو يصيح بأنه قتل زميله بالسكن لخلافهما المستمر، وأنه دائماً ما يتعمد بالتعرض لله جل جلاله. وهدأ المصلون من روعه لحين قدوم رجال الشرطة، بعد أن اتصل بهم أحد المصلين.
ولم ينكر المستأنف في جميع مراحل الدعوى الاتهام، بل أعترف بقتله لزميله بالسكن بعد أن فقد أعصابه لاستمراره في سب وإهانة العقيدة الإسلامية بصورة متعمدة، وقال المتهم إنه في ليلة رأس السنة حضر إحدى الحفلات المقامة بهذه المناسبة، وخلال تدخينه للسجائر انتابته فكرة التخلص من المجني عليه، وبعد رجوعه إلى السكن بدأ الضحية مشوار السخرية من الدين وشعائر الإسلام كونه من الديانة الهندوسية، مما أثار غضب المتهم فهو مسلم فتوجه إلى المطبخ ليستل سكيناً كبيراً وينقض على المجني عليه بالطعن والنحر حتى خارت قواه وسقط على الأرض وعندما سمع صوت الأنفاس الأخيرة للمجني عليه وحشرجته فر من المكان دون أن يحدد وجهته حتى شاهد نور المسجد، فدخل إلى المصلين وهو في حالة هستيرية ويبكي بحرقه حاملاً بيده السكين.
وتم معاقبة المدان بالسجن المؤبد عن تهمة أنه قتل عمداً مع سبق الإصرار المجني عليه بأن بيت النية وعقد العزم على قتله فأعد لذلك وما أن ظفر به حتى وجه له عده طعنات في أماكن متفرقة من جسمه وقام بنحره قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.