زهراء حبيب:قضت محكمة الاستئناف العليا برفض معارضه بحريني مدان بالسجن 3 سنوات بقضية خلية ائتلاف 14 فبراير الإرهابي.وسبق للمعارض وأن استئناف حكم أول درجة القاضي بمعاقبته بالسجن 5 سنوات، وقضت محكمة الاستئناف العليا بخفيف عقوبته إلى 3 سنوات، وعارض الحكم لكنه لم يحضر الجلسة الأخيرة فرفضت معارضته الاستئنافية.وكانت محكمة أول درجة قضت في قضية خلية ائتلاف " 14 فبراير" الإرهابي، التي يترأسها هادي المدرسي وأعضاؤها 50 مدانا بينهم امرأة ، بعقوبات تتراوح بين السجن 15 سنة لـ 16 متهماً، وأربعة متهمين السجن 10 سنوات، وأدانت 30 متهما ومتهمة 5 سنوات، ومصادرة المضبوطات. وكان المتهمين الستة عشر المدانين بالسجن 15 سنة قاموا أسسوا تحالف مسمى ائتلاف 14 فبراير يهدف إلى تعطيل الدستور ونظامها الأساسي الذي أقره الشعب، عن طريق إشاعة الفوضى بالبلاد وارتكاب جرائم العنف والتخريب والتعدى على الممتلكات العامة، وترويع المواطنين. وأنضم المتهمون من 17 حتى الخمسين بهذه الجماعة وهم على علم بأهدافهم، وكونت قيادتين من الداخل والخارج، إذ أسندت للمتهمين الأول والثاني القيادة الداخلية والمتهمين الثالث حتى 16 القيادة في الخارج، فيما وفر المتهمون (1,3,4,5,6,16,17,31,34) الدعم المالي للتنظيم. وسعى وتخابر كل من المتهمون الثالث والرابع والخامس مع جمهورية ايران ومن يعمل لمصلحتها بقصد ارتكاب أعمال عدائية ضد البحرين، من خلال عقد اجتماعات ولقاءات مع مكتب مرشد الثورة علي خامنئي والحرس الثوري لايراني، وقاموا باطلاعهم على الاوضاع الداخلية للبحرين وتلقي تعليمات. وأعتمدت الجماعة على الدعم والتمويل فيما يتحصله بعض أعضائها من إيران عن طريق مكتب مرشد الثورة علي الخامنئي، وما تتلقاه من تبرعات. وترأس المتهم (17) المجموعة التخريبيبة في منطقة السنابس، وترأس المتهم (32) لمجموعة في بني جمره، والمتهم 36 مجموعة في سترة، وقام المتهمون 41-43 بتجنيد العناصر لتدريب العسكري في العراق، وجمهورية إيران بإشراف من الحرس الثوري الإيراني. وتدرب كل من المتهمين(10-11-17-39-40-42-50) على استعمال السلاح بأنواعه المختلفة، في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران والعراق، وقاموا بدورهم على تدريب أربعة متهمين آخرين. وتولى المتهمون(5-17-19-21-22-23-25-32-33) الجانب الإعلامي في أعداد منتديات وتنسيق الفعاليات والإعلان عنها والتحشيد لها، وعند محاولة القبض على المتهم 25 قاوم رجال الشرطة ولحق بشرطي إصابات خدشية وقام بسب عدد من الضباط بعبارات غير لائقة. وكشفت اعترافات أحد المدانين بأنه التقي برجل في العراق مكلف بتدريبهم عسكرياً، وأن الموجودين على البوابات في أماكن التدريب شيرازيون ويتبعون مقتدى الصدر، وأن المتهم 11 أخبرهم بأنه سوف يقوم بتهريب عدد من الأسلحة للبحرين عبر البحر من خلال إيران والعراق، وتخزن الأسلحة في منطقة مهزة. وتصلهم التبرعات عن طريق صناديق التبرع التي كان لها دور مهم في دعم التنظيم خلال المسيرات، ففي نهاية كل مسيرة يتم جمع مبالغ نقدية تسلم لشخص ما بموجب اتفاق بينه وبين المتهم الأول ليقوم بدوره بتوزيعها على الجماعات التخريبية. وأسندت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات للمتهمين من الأول حتى 16 أنهم أسسوا وأدارو على خلاف أحكام القانون جماعة وتولوا قيادتها، والغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع المؤسسات والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحقوق والحريات العامة والخاصة، والإضرار بالوحدة الوطنية، بتأسيس جماعة " ائتلاف 14 فبراير" لتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى اثارة القلاقل وأحداث الفوضى، وتكوين مجموعات بمناطق مختلفة بالبلاد.وتدريب وإعداد عناصر للممارسة العنف والقيام بأعمال التخريب والاعتداء على الاشخاص والمتلكات العامة، والتعدى على رجال الامن وكان الارهاب من الوسائل المستخدمة في تحقيق هذه الغاية.ووجهت المتهمين من 17 حتى 50 تهمة الانضمام وآخرين مجهولون للجماعة وشاركوا في أعمالها رغم علمهم بأغراضها ووسائلها الارهابية، أما المتهمون الثالث والرابع والخامس بأنهم سعوا لدى دولة أجنبية" ايران"، وتخابروا معها ومع من يعلمون لمصلحتها بقصد أرتكابهم لجرائم عدائية ضد مملكة البحرين، وتوصلوا مع المرشد الديني علي الخامنئي وعناصرالحرس الثوري، اذ اتفقوا معهم على مدهم بالمعلومات الخاصة للاوضاع الداخلية للبحرين.وأسندت إلى المتهمين من الثالث حتى السادس فأنهم طلبوا وقبلوا لانفسهم من دولة أجنبية وممن يعملون لمصلحتها عطايا بقصد أرتكاب أعمال ضد المصالح القومية للبلاد، وللمتهمين (10-11-17-9-30-40-42-50) بأنهم تدربوا على أستعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بينما وجهت للمتهمين (1-9-11-12-15-43) تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع أخرين على تدريب المتهمين سالفي الذكر على أستعمال الاسلحة.ووجهت النيابة العامة للمتهمين (1-3-4-5-6-16-17-31-34) بأن جمعوا أموال لدعم الجماعة، بينما وجهت للمتهم (25) فإنه استخدم القوة والعنف مع موظف عم بالاعتداء عليه بالضرب، ورمى علانية ثلاثة من رجال الأمن بما يخدش شرفهم واعتبارهم