دعا الشيخ الدكتورعبد اللطيف ال محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية الى تعزيز التجربة الديموقراطية التي أسس لها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة مشيراً إلى أن المجتمع البحريني قبل عام 2002 لم يكن يعترف بالجمعيات السياسية التي استطاعت الآن أن تعبر عن نفسها.
وأشار آل محمود في تعقيبه على المحاضرة التي أقامها تجمع الوحدة الوطنية بعنوان مؤشرات قياس فاعلية الجمعيات السياسية إلى أن فقهاء السياسة يقولون إن الهدف من وجود الجمعيات السياسية والأحزاب هو الوصول إلى السلطة لكن علينا إدراك الاختلاف الكبير بين معنى الوصول إلى السلطة في الدول الأوربية والغربية وما يعنيه مصطلح الوصول إلى السلطة في الدول النامية التي قد تظن بعض الكيانات السياسية فيها أن الوصول إلى السلطة يمكن أن يتم بجميع الوسائل الشرعية وغير الشرعية .
وتحدث في الندوة التي اقامها التجمع بمقره بالبسيتين الدكتور خليل إبراهيم السامرائي استاذ العلوم السياسية بجامعة العلوم التطبيقية متناولاً عناصر بناء ونجاح الاحزاب والجمعيات السياسية في النظم الديموقراطية وقال إن الحزب السياسي هو تنظيم قانوني ينشأ في بئة ديموقراطية واضاف بأن الكيانات السياسية هي بمثابة مدارس للديموقراطية حيث تقوم بتطبيق النظم الديموقراطية في بيتها الداخلي من خلال انتخاب قياداتها .
وتناول السامرائي وظائف الأحزاب والجمعيات السياسية موضحاً أن الأحزاب السياسية الناجحة هي التي ترفد الوطن بالكوادر التنفيذية التي تساهم في عملية البناء والتنمية وهي التي تقدم القيادات السياسية للبلاد.
وثمن السامرائي التجربة المتفردة للجمعيات السياسية في البحرين بكونها نتاج لمشروع إصلاحي تبنته قيادة المملكة وقيادة الهرم السياسي فوجد بذلك قوة دفع هائلة جعلته يستمر بنجاح .
وحول مؤشرات قياس فاعلية الجمعيات السياسية تحدث الدكتور بهاء الدين مكاوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة العلوم التطبيقية مؤكداً أن مملكة البحرين التي تشهد تحولات ديموقراطية متسارعة ينبغي أن تكون الجمعيات السياسية هي رأس الرمح في هذه العملية السياسية الوطنية التي تتبلور في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك .
وقال دكتور بهاء إن الأحزاب والجمعيات السياسية هي المعنية بعملية التثقيف السياسي وأن قوة الجمعيات السياسية إذا تحققت تنعكس إيجاباً على النظام السياسي برمته
وقال إن هناك خمسة مؤشرات تحدد الفاعلية السياسية للجمعيات وهي حجم القواعد الجماهيرية والبرنامج السياسي الوطني بجانب الهيكل التنظيمي للجمعية والية تبادل الخلافة السياسية على قيادة الجمعية بالاضافة الى ومصادر التمويل والتي شدد على الانتباه للمحاذير والمخاطر المرتبطة بعملية التمويل الخارجي على وجه الخصوص حيث توجد جهات أجنبية تسعى دائماً لتقديم المال مقابل شروط معينة ترهن إرادة الجمعية لأجندات غير وطنية.
وفيما يخص برامج الأحزاب والجمعيات السياسية أوضح دكتور بهاء أن برنامج الجمعية هو العقد المبرم بين الجمعية والجماهيرلا ينبغي للجمعيات ان تسرف في وعودها للآخرين كما لابد لها أن تقدم برنامجاً وطنياً واضحاً ومباشراً تأخذه من واقع الناس واولويات القضايا في المجتمع وكلما كان البرنامج يلامس احتياجات الناس انجذبوا اكثر نحو الجمعية .
وحول جماهيرية الجمعيات والأحزاب قال دكتور بهاء لايكفي تسجيل الأعضاء وجمع الاشتراكات واستنفارهم في موسم الانتخابات فقط بل لابد من تواصل القيادة مع قواعدها الجماهيرية وتبصيرهم بالقضايا القومية والمحلية وشرح موقف الجمعية ازاء القضايا المختلفة وكل ذلك يقتضي فتح قنوات التواصل المستمر بين قيادة الجمعية وقواعدها وقال ان جماهيرية الجمعيات والاحزاب ربما تكون أضعافاً مضاعفة لاعضاء الحزب المسجلين وهذا يتوقف على فعالية الجمعية ونشاطاتها .
وفي تعقيبه على الندوة المهندس عبد الله الحويحي مستشار رئيس تجمع الوحدة الوطنية والناشط السياسي المعروف تحدث عن الفرق بين الأحزاب الأيدلوجية والأحزاب البرامجية وأكد أن الأحزاب البرامجية التي تنمو في الساحة السياسية داخل وخارج البحرين تحتاج لأن تتمثل بحال الأحزاب الايدلوجية في قضية الالتزام التنظيمي والانضباط بين أعضائها وتساءل الحويحي هل الأحزاب الأيدولوجية لديها مستقبل وقال لماذا لا تتم دراسة لتقييم حالة الجمعيات السياسية ودراسة الأسباب التي أدت لانخفاض دور الجمعيات ومن ثم العمل على تقويته من جديد .
وفي مداخلته أشار محمد الرفاعي نائب رئيس التجمع ومدير الجلسة إلى أهمية دراسة وتحليل بعض الإحصائيات والمؤشرات العامة في انتخابات 2014 وأهمها أن 87 % من الناخبين لم يطلعوا على البرنامج الذي طرحه المرشح الذي صوت له وتساءل الرفاعي متى وكيف متى نصل إلى مرحلة انتخاب المرشح بحسب برنامجه وحول قضايا التفاعل السياسي تساءل الرفاعي عن أفواج الخريجين من دارسي العلوم السياسية الذين تخرجهم الجامعات في البحرين سنوياً وقال أين هؤلاء ولماذا هم غير منخرطين في الجمعيات السياسية وغير مشاركين في العمل السياسي وأشار الرفاعي إلى استمرار التجمع في أداء دوره في تنمية الوعي السياسي من خلال برامج ودورات التنشئة السياسية التي نظمها التجمع العام الماضي .
وأشار آل محمود في تعقيبه على المحاضرة التي أقامها تجمع الوحدة الوطنية بعنوان مؤشرات قياس فاعلية الجمعيات السياسية إلى أن فقهاء السياسة يقولون إن الهدف من وجود الجمعيات السياسية والأحزاب هو الوصول إلى السلطة لكن علينا إدراك الاختلاف الكبير بين معنى الوصول إلى السلطة في الدول الأوربية والغربية وما يعنيه مصطلح الوصول إلى السلطة في الدول النامية التي قد تظن بعض الكيانات السياسية فيها أن الوصول إلى السلطة يمكن أن يتم بجميع الوسائل الشرعية وغير الشرعية .
وتحدث في الندوة التي اقامها التجمع بمقره بالبسيتين الدكتور خليل إبراهيم السامرائي استاذ العلوم السياسية بجامعة العلوم التطبيقية متناولاً عناصر بناء ونجاح الاحزاب والجمعيات السياسية في النظم الديموقراطية وقال إن الحزب السياسي هو تنظيم قانوني ينشأ في بئة ديموقراطية واضاف بأن الكيانات السياسية هي بمثابة مدارس للديموقراطية حيث تقوم بتطبيق النظم الديموقراطية في بيتها الداخلي من خلال انتخاب قياداتها .
وتناول السامرائي وظائف الأحزاب والجمعيات السياسية موضحاً أن الأحزاب السياسية الناجحة هي التي ترفد الوطن بالكوادر التنفيذية التي تساهم في عملية البناء والتنمية وهي التي تقدم القيادات السياسية للبلاد.
وثمن السامرائي التجربة المتفردة للجمعيات السياسية في البحرين بكونها نتاج لمشروع إصلاحي تبنته قيادة المملكة وقيادة الهرم السياسي فوجد بذلك قوة دفع هائلة جعلته يستمر بنجاح .
وحول مؤشرات قياس فاعلية الجمعيات السياسية تحدث الدكتور بهاء الدين مكاوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة العلوم التطبيقية مؤكداً أن مملكة البحرين التي تشهد تحولات ديموقراطية متسارعة ينبغي أن تكون الجمعيات السياسية هي رأس الرمح في هذه العملية السياسية الوطنية التي تتبلور في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك .
وقال دكتور بهاء إن الأحزاب والجمعيات السياسية هي المعنية بعملية التثقيف السياسي وأن قوة الجمعيات السياسية إذا تحققت تنعكس إيجاباً على النظام السياسي برمته
وقال إن هناك خمسة مؤشرات تحدد الفاعلية السياسية للجمعيات وهي حجم القواعد الجماهيرية والبرنامج السياسي الوطني بجانب الهيكل التنظيمي للجمعية والية تبادل الخلافة السياسية على قيادة الجمعية بالاضافة الى ومصادر التمويل والتي شدد على الانتباه للمحاذير والمخاطر المرتبطة بعملية التمويل الخارجي على وجه الخصوص حيث توجد جهات أجنبية تسعى دائماً لتقديم المال مقابل شروط معينة ترهن إرادة الجمعية لأجندات غير وطنية.
وفيما يخص برامج الأحزاب والجمعيات السياسية أوضح دكتور بهاء أن برنامج الجمعية هو العقد المبرم بين الجمعية والجماهيرلا ينبغي للجمعيات ان تسرف في وعودها للآخرين كما لابد لها أن تقدم برنامجاً وطنياً واضحاً ومباشراً تأخذه من واقع الناس واولويات القضايا في المجتمع وكلما كان البرنامج يلامس احتياجات الناس انجذبوا اكثر نحو الجمعية .
وحول جماهيرية الجمعيات والأحزاب قال دكتور بهاء لايكفي تسجيل الأعضاء وجمع الاشتراكات واستنفارهم في موسم الانتخابات فقط بل لابد من تواصل القيادة مع قواعدها الجماهيرية وتبصيرهم بالقضايا القومية والمحلية وشرح موقف الجمعية ازاء القضايا المختلفة وكل ذلك يقتضي فتح قنوات التواصل المستمر بين قيادة الجمعية وقواعدها وقال ان جماهيرية الجمعيات والاحزاب ربما تكون أضعافاً مضاعفة لاعضاء الحزب المسجلين وهذا يتوقف على فعالية الجمعية ونشاطاتها .
وفي تعقيبه على الندوة المهندس عبد الله الحويحي مستشار رئيس تجمع الوحدة الوطنية والناشط السياسي المعروف تحدث عن الفرق بين الأحزاب الأيدلوجية والأحزاب البرامجية وأكد أن الأحزاب البرامجية التي تنمو في الساحة السياسية داخل وخارج البحرين تحتاج لأن تتمثل بحال الأحزاب الايدلوجية في قضية الالتزام التنظيمي والانضباط بين أعضائها وتساءل الحويحي هل الأحزاب الأيدولوجية لديها مستقبل وقال لماذا لا تتم دراسة لتقييم حالة الجمعيات السياسية ودراسة الأسباب التي أدت لانخفاض دور الجمعيات ومن ثم العمل على تقويته من جديد .
وفي مداخلته أشار محمد الرفاعي نائب رئيس التجمع ومدير الجلسة إلى أهمية دراسة وتحليل بعض الإحصائيات والمؤشرات العامة في انتخابات 2014 وأهمها أن 87 % من الناخبين لم يطلعوا على البرنامج الذي طرحه المرشح الذي صوت له وتساءل الرفاعي متى وكيف متى نصل إلى مرحلة انتخاب المرشح بحسب برنامجه وحول قضايا التفاعل السياسي تساءل الرفاعي عن أفواج الخريجين من دارسي العلوم السياسية الذين تخرجهم الجامعات في البحرين سنوياً وقال أين هؤلاء ولماذا هم غير منخرطين في الجمعيات السياسية وغير مشاركين في العمل السياسي وأشار الرفاعي إلى استمرار التجمع في أداء دوره في تنمية الوعي السياسي من خلال برامج ودورات التنشئة السياسية التي نظمها التجمع العام الماضي .