عقد الفريق السويدي الشريك في مشروع الأبحاث الإكلينيكية الذي تبنته جامعة الخليج العربي للبحث عن علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر" سلسلة لقاءات مع الجمعيات الأهلية المعنية بأمراض الدم الوراثية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عدد من الأطباء المنظمين لفريق السكلر بمجمع السلمانية الطبي، لتطلعهم على آخر مستجدات المشروع والنتائج التي توصلها لها الفريق البحثي في المرحلة الثانية من المشروع.
وعرض كلاً من رئيس مجلس الإدارة بشركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية بيورن سجوستراند، والرئيس التنفيذي ألن دونيلي، والمدير الطبي توماس كنيتي مراحل تطورات المشروع الذي نجحت جامعة الخليج العربي بالتعاون مع مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي في إنهاء المرحلة الثانية منه بنجاح، إذ لم تسجل خلال التجارب السريرية أية أعراض جانبية على 95 مريضاً متطوعاً من جميع الدول المشاركة في المشروع وهي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا.
وقال مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي الدكتور عادل مذكور أن الفريق السويدي ألقى بعدد الجمعيات الأهلية المعنية بأمراض الدم كرئيسة جمعية أمراض الدم الوراثية الدكتورة شيخة العريض ورئيس جمعية السكلر البحرينية زكريا الكاظم وممثلين عن جمعية مكافحة أمراض الدم الوراثية بالمملكة العربية السعودية وعدد من مرضى السكلر والأطباء المشاركين في المشروع لمناقشة الصعوبات التي تواجه المشروع وسبل اقناع مرضى السكلر للانضمام لعينة الدراسة وسبل إقناع المزيد من المرضى للمشاركة في الأبحاث السريرية الساعية إلى تطوير العلاجات للأمراض المختلفة.
هذا، وقد أبدت الجمعيات استعدادها للعب دور أكثر في إنجاح المشروع وتوفير كافة المعلومات التي يحتاجها المرضى عن كيفية التطوع للمشاركة في الأبحاث السريرية، خصوصا بعدما أكد الفريق السويدي أن التعاون البحثي الذي كانت مملكة البحرين شريكاً رئيساً وفاعلاً فيه ساهم في تقدم المشروع وتبادل الخبرات بين الدول حيث أثبتت التجارب وبفضل تعاون مرضى السكلر في البحرين وغيرها من الدول المشاركة في المشروع قدرة الدواء على تخفيف آلام النوبة وتقليل زمن التشافي.
في سياق ذا صله، يوشك المشروع على الدخول في المرحلة الثالثة قريبا بعد أخذ موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتسجيل الدواء، وإجراء دراسة أخرى قبل اعتماده بشكل نهائي، خصوصا بعدما حقق تقدماً ملموساً وفق المعايير الدولية للأبحاث السريرية، وقد توقع الدكتور مذكور ان تنتهي المرحلة الثانية نهاية العام 2017، لتنطلق المرحلة الثالثة من المشروع نهاية العام 2018، مشيداً في الوقت ذاته بتعاون الأطباء والمرضى المتطوعين بمركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي، مما ساهم وبشكل كبير في تقدم المشروع وتطور مراحلة.
وعرض كلاً من رئيس مجلس الإدارة بشركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية بيورن سجوستراند، والرئيس التنفيذي ألن دونيلي، والمدير الطبي توماس كنيتي مراحل تطورات المشروع الذي نجحت جامعة الخليج العربي بالتعاون مع مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي في إنهاء المرحلة الثانية منه بنجاح، إذ لم تسجل خلال التجارب السريرية أية أعراض جانبية على 95 مريضاً متطوعاً من جميع الدول المشاركة في المشروع وهي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا.
وقال مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي الدكتور عادل مذكور أن الفريق السويدي ألقى بعدد الجمعيات الأهلية المعنية بأمراض الدم كرئيسة جمعية أمراض الدم الوراثية الدكتورة شيخة العريض ورئيس جمعية السكلر البحرينية زكريا الكاظم وممثلين عن جمعية مكافحة أمراض الدم الوراثية بالمملكة العربية السعودية وعدد من مرضى السكلر والأطباء المشاركين في المشروع لمناقشة الصعوبات التي تواجه المشروع وسبل اقناع مرضى السكلر للانضمام لعينة الدراسة وسبل إقناع المزيد من المرضى للمشاركة في الأبحاث السريرية الساعية إلى تطوير العلاجات للأمراض المختلفة.
هذا، وقد أبدت الجمعيات استعدادها للعب دور أكثر في إنجاح المشروع وتوفير كافة المعلومات التي يحتاجها المرضى عن كيفية التطوع للمشاركة في الأبحاث السريرية، خصوصا بعدما أكد الفريق السويدي أن التعاون البحثي الذي كانت مملكة البحرين شريكاً رئيساً وفاعلاً فيه ساهم في تقدم المشروع وتبادل الخبرات بين الدول حيث أثبتت التجارب وبفضل تعاون مرضى السكلر في البحرين وغيرها من الدول المشاركة في المشروع قدرة الدواء على تخفيف آلام النوبة وتقليل زمن التشافي.
في سياق ذا صله، يوشك المشروع على الدخول في المرحلة الثالثة قريبا بعد أخذ موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتسجيل الدواء، وإجراء دراسة أخرى قبل اعتماده بشكل نهائي، خصوصا بعدما حقق تقدماً ملموساً وفق المعايير الدولية للأبحاث السريرية، وقد توقع الدكتور مذكور ان تنتهي المرحلة الثانية نهاية العام 2017، لتنطلق المرحلة الثالثة من المشروع نهاية العام 2018، مشيداً في الوقت ذاته بتعاون الأطباء والمرضى المتطوعين بمركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي، مما ساهم وبشكل كبير في تقدم المشروع وتطور مراحلة.