زهراء حبيب
قضت محكمة الاستئناف العليا أمس بانقضاء دعوى بحريني أربعيني لوفاته قبل شهر، وهو مدان بالسجن 3 سنوات خدع نحو 38 شخصاً من جنسيات مختلفة بادعاء عمل مع مسؤولين كبار وقدرته على توظيفهم وأستولى على 78 ألف دينار.
المستأنف توفى في 14 أكتوبر الماضي وقدم للمحكمة شهادة وفاته وهو في عمر (41 سنة)، وعليه قضت المحكمة بإنقضاء الدعوى لوفاته.
وتشير تفاصيل القضية، إلى أن المتهم يعمل موظف استقبال في مكان حساس وفي غضون 2010 و2011عرض على أحد الأشخاص خليجي الجنسية إمكانية توظيفه هو وأقاربه مقابل 4 آلاف دينار للشخص الواحد، ويعجل بدفع الفين دينار، والمبلغ المتبقي بعد إتمام عملية توظيفهم.
وأخبر الشخص الخليجي أصدقاءه وأقرباءه وتم تسليم الدفعات الأولى من المال للمتهم إما بحضوره لاستلامها شخصياً أو إرسال المال حتى باب بيته، واستطاع خداع ضحايا من جنسية خليجية وعربية مختلفة، وأعطى كل شخص منهم سند مديونية.
ووعدهم بالوظيفة خلال سنة واحدة، ومرت المدة المحددة دون تنفيذ وعوده، وأخذ يماطل في الرد حتى مر عامان على الواقعة، فتقدم ضحاياه ببلاغات ضده.
وحاول في التحقيقات إنكار الواقعة، مدعياً بأنه تسلم 40 ألف دينار ثم غير بأقواله بجعلها 30 ألف، وأنه المبلغ لتنفيذ مشروع، وتارة يقول إن التزوير مزيف. فيما أكد تقرير مختبر أبحاث التزييف والتزوير أن التوقيع المذيل بالمستندات يعود للمتهم.
وأدين من قبل محكمة أول درجة عن تهمة أنه في غضون عام 2011، كونه موظف عام، طلب مبالغ مالية لاستعمال نفوذ مزعوم للحصول على وظيفة أو خدمة من جهة عمله، بأن استلم مبالغ تصل إلى 78 ألف دينار من المجني عليهم، مستغلاً صفة أخيه واستعمال ذلك النفوذ المزعوم لتوفير وظائف وإقامات لهم في مملكة البحرين.