أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، عن فخره واعتزازه بما بلغته المرأة البحرينية من منجزات نوعية أسهمت في رفع وتقدم وازدهار المملكة، مبيناً سموه أن المرأة المهندسة رسمت علامة مضيئة في بناء الوجه الحضاري لمملكة البحرين.
وقال سموه بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر: "إن هذه المناسبة تشكل علامة مضيئة في سماء المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي حمل في طياته رعاية ودعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات بوصفها لبنة أساسية لهذا المجتمع ومكوناته، حيث أطر هذا المشروع أحقية المرأة في أن تنال كامل حقوقها بما يتماشى مع استراتيجية المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى الرامية في وضع المرأة البحرينية كشريك أساسي ومستدام في العملية التنموية الشاملة في البلاد".
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن المرأة البحرينية استطاعت أن تخطو خطوات جادة في إثبات مدى قدرتها على خوض مجالات واسعة النطاق بالتساوي مع أخيها الرجل، مما يصب ذلك في الدفع بعجلة التنمية الى آفاق رحبة تتناغم مع التوجه الحكومي الرامي إلى وضع المرأة البحرينية في مختلف المواقع ذات القرار.
واستطرد سموه أن اختيار شعار "مجال الهندسة" للمرأة هذا العام، يسلط الضوء على الإنجازات الحضارية التي حققتها المرأة في هذا القطاع الحيوي واللوجستي، لدوره في إقامة المشاريع النهضوية برزت الوجه الحضاري المتميز الذي ساهم في ديمومة البناء والتنمية في هذا الوطن.
ورفع سموه، إلى قرينة عاهل البلاد المفدى ولجميع نساء البحرين أطيب التهاني وأحر التبريكات بهذه المناسبة العزيزة، متمنياً سموه للمرأة البحرينية دوام التوفيق والنجاح والتقدم في طل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.