أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن التعاون الحيوي مع الشركات والمؤسسات الأمريكية المستثمرة في مملكة البحرين والتي تعمل مع نظيراتها في المملكة ضمن شراكات استراتيجية تكتسب أهمية خاصة من الخصائص التي تتميز بها العلاقات البحرينية الأمريكية الممتدة والتي تشمل نطاقاً واسعاً من القطاعات الهامة.

ولدى لقاء سموه في غرفة التجارة الأمريكية ضمن إطار حفل الاستقبال الذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكتل برنارد بيكتل والمدير العام لمنظمة مؤسسات الأعمال الصغيرة ليندا مكماهون ونائب الرئيس لأنظمة طاقة الغاز والرئيس التنفيذي المالي لشركة جنرال الكتريك تود سميث والرئيس التنفيذي لشركة تيكنيب اف ام سي دوغلاس فيردهيرت ونائب الرئيس للشؤون الحكومية بشركة جنرال الكتريك كاران باتيا والنائب التنفيذي للرئيس بشركة موندليز دانيل مايرز، أكد سموه أن مملكة البحرين وضمن حرصها على تعزيز البيئة الداعمة للنمو توفر كافة المقومات التي تحتاجها الاستثمارات والشراكات النوعية للتطور والازدهار، وتواصل تحديثها بما يواكب احتياجات ومتغيرات البيئة الاقتصادية وذلك ضمن إطار المبادئ الثلاث لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهي الاستدامة والتنافسية والعدالة.

وقال سموه إن ما تم إعلانه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال الفعالية المقامة بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال البحريني الأمريكي تشكل إضافة نوعية لمسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يستفيد من القطاع الخاص فيهما ويسهم في تحقيق المزيد من المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

من جانبهم، أعرب مسؤولو الشركات والمؤسسات التي التقاهم سموه عن شكرهم وتقديرهم للقاء سموه ودعمه لتعزيز التعاون الاقتصادي البحريني الأمريكي في إطار تميز العلاقات بين البلدين الصديقين.