أكدت سامية خليل المؤيد، عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، أن المرأة البحرينية تشكل مكوناً أساسياً في المجتمع البحريني، ومارست دوراً حيوياً على مدار تاريخها، وعلى الأصعدة كافة، وقد تعزز هذا الدور بصورة أكبر في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث تم إدماج المرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية.

وفي مداخلة ألقتها سامية خليل المؤيد، في الجلسة الخاصة بسوق العمل المدعوم بالنظام الرقمي، وذلك خلال أعمال منتدى القمة العالمية السنوي القادة السياسيات، الذي يقام في جمهورية آيسلندا الصديقة، تحدثت سعادة عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية عن مجلس الشورى، وتجربته في مجال تكافؤ الفرص، ولفتت إلى المجلس حرص على أن يكون في مقدمة المؤسسات التي تنشئ لجنة لتكافؤ الفرص، باعتباره إحدى مؤسسات المملكة الدستورية، فكان المجلس ثاني مؤسسة على مستوى المملكة تشكل هذه اللجنة، وتم تأسيسها تحديداً بقرار من رئيس مجلس الشورى في يوليو 2011، أي منذ ما يجاوز ستة أعوام.

وأشارت المؤيد إلى أن لجنة تكافؤ الفرص عملت منذ تشكيلها على التواصل، والتنسيق الدائم مع المعنيين في المجلس الأعلى للمرأة، للاستماع والاسترشاد بما يخدم عمل اللجنة، ويحقق الأهداف التي نسعى إليها جميعًا.

وبيّنت أن لجنة تكافؤ الفرص بمجلس الشورى اعتمدت العديد من الآليات، كالندوات، وإصدار النشرات الدورية، وإقامة المسابقات عبر البريد الإلكتروني، وكذلك تفعيل الوسائل الإلكترونية في نشر مفاهيم الإدماج وتكافؤ الفرص بالأمانة العامة للمجلس، مشيرة إلى أن اللجنة أقامت عدداً من الندوات، وورش العمل، والبرامج التدريبية التي تعنى ببث روح الإيجابية في العمل لدى الموظفين.