أنهت اللجنة التنظيمية كافة التحضيرات والاستعدادات لإقامة مؤتمر ومعرض #تكنو_لا_إعاقة، والتي تنطلق فعالياته غد "الأحد" تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وذلك بقاعة المؤتمرات بـ"فندق الخليج"، والتي ستستمر حتى يوم الخامس من ديسمبر الجاري.

وكانت اللجنة أنهت كافة الترتيبات الخاصة بحفل الافتتاح الذي سيشهده اليوم الأول من المؤتمر، والذي سيتم خلاله تقديم عرض متكامل يهدف لتوعية المجتمع باهمية رعاية ودعم ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال استخدام الوسائل الحديثة والتقنيات المتماشية مع التكنولوجيا المتطورة.

وقال رئيس اللجنة المنظمة أحمد محمد بوهزاع: "نعلن جاهزيتنا لانطلاق أعمال وفعاليات مؤتمر ومعرض تكنو لا إعاقة، والذي سيكون تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، حيث انتهت اللجنة من كافة التحضيرات التي بدأت منذ قرابة الشهرين لإقامة هذا الحدث العلمي الإنساني، الذي يعنى بأهمية توعية وتثقيف المجتمع بالاهتمام بذوي الإعاقة وكبار السن، ودور الأفراد والشركات والمؤسسات بتحقيق الشراكة للعمل نحو زيادة أطر التعاون الذي يساهم في تنفيذ البرامج والمشاريع التي توفر حياة أكثر ملائمة لذوي الإعاقة وكبار السن".

وأضاف: "وبحسب البرنامج الذي أعدته اللجنة المنظمة، فإن غداً سيشهد إقامة حفل الافتتاح على أن يشهد اليومين المقبلين عرض أوراق العمل للمتحدثين المشاركين في هذا المؤتمر، كما سيشهد هذا المؤتمر إقامة معرض مصاحب يعرض أحدث التقنيات والتطبيقات للشركات والمؤسسات والأفراد الذين يعملون في مجال رعاية ودعم ذوي الإعاقة وكبار السن"، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن حزمة من المضامين الإعلامية المحفزة لذوي الإعاقة وكبار السن، التي سيتم تقديمها في قالب تكنولوجي مبدع ومبتكر وهادف إلى بث روح الإصرار والعزيمة بهاتين الفئتين، وبدمجهم في وسائل تقنية حديثة تكون مساعدة ومساندة لحياة أكثر ملائمة وفعالية في هذا المجتمع، موضحا في الوقت ذاته أن حفل الافتتاح سيتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، والذي سيكون منطلقاً لأعمال هذا المؤتمر.

وأشار إلى أن البحرين ستستقبل اليوم المتحدثين والعارضين المشاركين بالمؤتمر، والذين سيقدمون عددا من التجارب العلمية والتكنولوجية على هذا الصعيد، والذين سيقدمون كذلك اوراق عملهم ومشاركتهم المتضمنة أفكار جديدة مستندة على الإبداع والتفرد تبين أثر نتائجها في إحداث تغيرات جذرية على حياة ذوي الإعاقة وكبار السن، ليكونوا أكثر قدرة على مواصلة حياتهم بالشكل الطبيعي ويكونوا كذلك قادرين على العمل والانتاجية في مختلف المجالات.