أعلنت جمعية "خدمة القرآن الكريم"، "انطلاق الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات جائزة "بن فقيه للقرآن الكريم"، "اقرأ"، التي تنظمها الجمعية برعاية شركة "بن فقيه للاستثمار العقاري" السبت 2 ديسمبر، بمحافظة المحرق، بمشاركة 209 طلاب وطالبات، من مختلف مراكز تعليم القرآن الكريم بالمحافظة ضمن 3 فروع للحفظ".

وقال عضو مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة خالد المالود إن "134 طالباً سيتنافسون في المقر الأول بمركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالمحرق في الفترة من 2 ديسمبر إلى 4 ديسمبر".

وذكر أن 75 طالباً سيتنافسون في المقر الثاني بمركز عبدالله بن مسعود بالحد في الفترة من 9 ديسمبر إلى 10 ديسمبر، مشيراً إلى أن التصفيات انطلقت من يوم السبت على فترتين، صباحية ومسائية، بينما ستجرى خلال الأيام التالية في الفترة المسائية فقط.

وشدد المالود على أن "القائمين على المسابقة أولوا اهتماماً كبيراً بألا تعيق تصفيات المسابقة اختبارات المنتصف حسب تواريخ وزارة التربية والتعليم، حيث كان الهدف من تحديد مواعيد التصفيات تمكين الطلاب المشاركين من أخذ وقت كاف لمراجعة الحفظ والتمرين على الأداء الأفضل آخذين في الاعتبار انشغال الطلاب المشاركين بالالتزامات الدراسية، ولهذا أقيم الجزء الأول من التصفيات قبل موعد الامتحانات، ومن ثم تم استئناف الجزء الآخر من التصفيات بعد انتهاء الطلاب من امتحاناتهم المدرسية، مراعاة لظروفهم".

وبشأن شروط الالتحاق بالمسابقة، نوه المالود إلى أنها تتضمن "ضرورة التحضير المسبق للحفظ، والأداء المتمير للمشارك، والتزامه بالزي العربي، وحضوره في الموعد المحدد بحسب جدول التصفيات".

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة وفروعها، أوضح المالود أنها "تتكون من 3 فروع، الفروع الأول يتضمن حفظ 15 جزءاً من إحدى دفتي المصحف، وهذا الفرع للبحرينيين فقط، والعمر فيه مفتوح".

وقال إن "الفرع الثاني من المسابقة يتضمن حفظ 10 أجزاء من إحدى دفتي المصحف، وهذا الفرع متاح لكافة الجنسيات، شريطة ألا يتجاوز عمر المتسابق 18 عاما".

وذكر المالود أن "الفرع الثالث من المسابقة يتضمن حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم من سورة الأحقاف حتى سورة الناس"، موضحا أن "هذا الفرع متاح لكافة الجنسيات شريطة ألا يتجاوز عمر المتسابق 15 عاما".

ونوه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى أن "الجوائز المرصودة قيمتها كبيرة ومتميزة وهي للجنسين من الذكور والإناث على حد سواء".

المالود، أشار إلى أن "التصفيات يقوم عليها ثلة من المنظمين والمحكمين المعتمدين من قبل إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف".

وأوضح أن "الجائزة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتشجيع أبناء البحرين من شباب وفتيات على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعناية وتدبرًا، وإبراز القدرات المتميزة ومكامن الإبداع لدى حفاظ القرآن الكريم".

بدوره، أثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية إسحاق الكوهجي على "التعاون المثمر مع القطاع الخاص في دعم الأعمال القرآنية من خلال تحفير الشباب وتشجيعهم على الإقبال على حفظ كتاب الله تعالى والعناية به حفظا وتجويدا وتلاوة".

وأشاد بالدعم السخي الذي تقدم شركة "بن فقيه للاستثمار العقاري" للمسابقة في دورتها الأولى حيث لاقت صدا طيبا في نفوس المشاركين والمهتمين بتدريس القرآن الكريم وعلومه".

وشكر الكوهجي الشركة على "الدعم الذي قدمته للمسابقة في دورتها الثانية والمتمثل حيث رصدت جوائز قيمة بآلاف الدنانير للثلاثة الفائزين بكافة الفروع، كما رصدت الشركة جائزة كبرى وهي الأولى من نوعها على مستوى المسابقات القرآنية الوطنية والعالمية وهي عبارة عن سبيكة ذهب زنة واحد كيلو غراماً تفوق قيمتها 12 ألف دينار لكلا الفائزين من الجنسين".

وحث رئيس مجلس إدارة الجمعية كافة الشركات والمؤسسات على تفعيل دورها الوطني من خلال المشاركة المجتمعية مع المؤسسات الأهلية الداعمة لجميع فئات المجتمع والتي تلامس همومهم واحتياجاتهم وترتقي بالعمل وخاصة ما يتصل بكتاب الله تعالى وعلومه.

واستهدفت مسابقة "بن فقيه" للقرآن الكريم "اقرأ"، طلاب مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف المنتشرة في مختلف محافظات مملكة البحرين. كما أنها تعد أنموذجاً متميزاً من حيث جوائز المسابقة.

وتُعرَف شركة "بن فقيه" بدعمها لعدد من المبادرات الهادفة ودعم الإبداعات الشبابية في الخليج. وتعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها في المملكة من حيث توجهها لدعم المجتمع وتوفير الفرص للنشء، ومن المخطط أن توسع الشركة من نطاق المسابقة في النسخ المقبلة.