مريم بوجيري:
أكد المدير العام لبنك "ABC" الإسلامي ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية حماد حسن في تصريح لـ"الوطن" أن البحرين رائدة الصيرفة الإسلامية بالمنطقة و"المركزي" وسيط فعال بين المشرّع والمؤسسات المالية.
وأضاف أن قطاع الصيرفة الإسلامية في تطور مستمر بشكل متسارع بسبب زيادة الطلب على وجود بنوك تعمل بنظام الصيرفة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط مما يعزز النمو في القطاع بشكل كبير، مضيفاً أن البحرين تعتبر الأولى في المنطقة وأسست لنظام الصيرفة الإسلامية منذ سنوات عديدة، حيث أصبحت رائدة به، مما سمح للدول الأخرى بالحذو حذوها، ولذلك البحرين هي الرائدة في مجال الصيرفة الإسلامية في المنطقة، مشيرا أنها لعبت دوراً أساسياً في تطويره من خلال مصرف البحرين المركزي الذي روّج للعمليات الصيرفة الإسلامية وأدى لتطوره الذي يظهر من خلال عدد البنوك الإسلامية الموجودة في المملكة.
واعتبر أن قيام المركزي وحكومة البحرين بإصدار سندات على هيئة صكوك إسلامية، إضافة إلى إصدار منتجات السيولة قصيرة الأجل يدعم القطاع بشكل كبير مما يعبر عن مدى حرصهم على دعم القطاع الذي أدى إلى تطوره على مدى السنوات الماضية .
وأشار إلي أن المركزي يعتبر وسيطا فعالا بين المشرّع والمؤسسات المالية المعنية بتطبيق التشريعات، ما يعبر عن مدى فعالية العمل بين تلك الجهات في المشاركة بعملية التشريع، إضافة إلى مرونة المركزي في تطبيق التشريعات التي تتناسب مع البيئة المالية العالمية، إلى جانب الابتكار في القطاع بشكل ملحوظ، متمثلا في إصدار بند جديد في ميثاق المصرف المتخصص في التحكيم المتخصص بالشريعة الإسلامية والذي سيدخل حيز التطبيق بحلول 30 يونيو العام القادم، ما سيساعد في توحيد القطاع بشكل أكبر، جاذباً المزيد من التشريعات لتطبيق المعايير المطلوبة في البنوك الإسلامية.
أكد المدير العام لبنك "ABC" الإسلامي ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية حماد حسن في تصريح لـ"الوطن" أن البحرين رائدة الصيرفة الإسلامية بالمنطقة و"المركزي" وسيط فعال بين المشرّع والمؤسسات المالية.
وأضاف أن قطاع الصيرفة الإسلامية في تطور مستمر بشكل متسارع بسبب زيادة الطلب على وجود بنوك تعمل بنظام الصيرفة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط مما يعزز النمو في القطاع بشكل كبير، مضيفاً أن البحرين تعتبر الأولى في المنطقة وأسست لنظام الصيرفة الإسلامية منذ سنوات عديدة، حيث أصبحت رائدة به، مما سمح للدول الأخرى بالحذو حذوها، ولذلك البحرين هي الرائدة في مجال الصيرفة الإسلامية في المنطقة، مشيرا أنها لعبت دوراً أساسياً في تطويره من خلال مصرف البحرين المركزي الذي روّج للعمليات الصيرفة الإسلامية وأدى لتطوره الذي يظهر من خلال عدد البنوك الإسلامية الموجودة في المملكة.
واعتبر أن قيام المركزي وحكومة البحرين بإصدار سندات على هيئة صكوك إسلامية، إضافة إلى إصدار منتجات السيولة قصيرة الأجل يدعم القطاع بشكل كبير مما يعبر عن مدى حرصهم على دعم القطاع الذي أدى إلى تطوره على مدى السنوات الماضية .
وأشار إلي أن المركزي يعتبر وسيطا فعالا بين المشرّع والمؤسسات المالية المعنية بتطبيق التشريعات، ما يعبر عن مدى فعالية العمل بين تلك الجهات في المشاركة بعملية التشريع، إضافة إلى مرونة المركزي في تطبيق التشريعات التي تتناسب مع البيئة المالية العالمية، إلى جانب الابتكار في القطاع بشكل ملحوظ، متمثلا في إصدار بند جديد في ميثاق المصرف المتخصص في التحكيم المتخصص بالشريعة الإسلامية والذي سيدخل حيز التطبيق بحلول 30 يونيو العام القادم، ما سيساعد في توحيد القطاع بشكل أكبر، جاذباً المزيد من التشريعات لتطبيق المعايير المطلوبة في البنوك الإسلامية.