أكد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربية سمير الدرابيع أن "العنف ضد المرأة والفتيات من القضايا الضرورية التي تتطلب تضافر الجهود لمكافحته في الوقت الحاضر، بوصفه وباءً عالمياً".جاء ذلك في ثاني محاضرات الأسبوع القانوني الذي ينظمه مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية الحقوق بجامعة البحرين، وقدَّم للمحاضرة التي أقيمت عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق بالجامعة د.غالب البلوشي، وأدار هو نفسه الحوار الذي جرى في ختامها، بحضور عميد الكلية د.صبري خاطر.وقال الدرابيع "إن الأمم المتحدة تنشط في الفترة الممتدة من يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي الذي يوافق اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة إلى العاشر من شهر ديسمبر لرفع الوعي العام وحشد الناس في كل مكان لإحداث تغيير لصالح النساء والفتيات".وأشار إلى أن "حملة الأمين العام - حملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة – تدعو إلى استخدام اللون البرتقالي: اللون الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقاً من دون عنف موجه ضد النساء والفتيات".فيما قالت مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية الحقوق بالجامعة د.نورة الشملان "بمناسبة الحملة العالمية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) أردنا تسليط الضوء على قضية العنف والتمييز ضد المرأة قانونياً وعملياً، وبيان استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين في الكثير من البلدان".وأشارت إلى أن "هذا التمييز والعنف ينعكسان سلباً ويعوقان التقدم في العديد من المجالات، مثل: القضاء على الفقر، ومكافحة فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وتحقيق السلام والأمن".ورحبت الشملان بالمحاضر مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان دول مجلس التعاون الخليجي الذي تحدث عن العنف ضد المرأة وأشكاله والجهود الأممية لمكافحته.وأوضح الدرابيع أن أكثر من 70% من النساء عانين من أحد صور العنف في حياتهن.وجرى في نهاية الفعالية التي أقيمت في مدرج كلية الحقوق توزيع قمصان على الطلبة تحمل شعار: "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة".