نوه السفير غير المقيم بمملكة إسبانيا، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، بالعلاقة المتميزة التي تربط مملكة البحرين بمملكة إسبانيا الصديقة، والمسيرة المشتركة التي خطتها تجاه الإصلاح الديمقراطي، مؤكداً أمله للأعوام المقبلة بتقوية العلاقات بين مملكتي إسبانيا والبحرين، في سبيل تحفيز التجارة وتشجيع الاستثمار وتعزيز العلاقات الثنائية.
وأقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة احتفالا بالذكرى الـ 46 للعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد جلوس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لأول مرة بمملكة إسبانيا، حفل استقبال ومأدبة غداء في فندق قصر ويستن، تأكيدا على حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكتين الصديقتين وترسيخها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل السفير عددا من ضيوف الشرف بهذه المناسبة بمن فيهم سفراء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين وجامعة الدول العربية وجمهورية اليمن وجمهورية تونس وجمهورية الجزائر وجمهورية السودان وجمهورية موريتانيا، وممثلي عن سفارات سلطنة عمان ومملكة المغرب وجمهورية العراق. كما حضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسبانية ووزارة الدفاع وغرفة التجارة بمدريد.
وذكر السفير في خطابه أن الاحتفالات الوطنية في البحرين تمثل احتفالا بروح التسامح والتعايش والفرص الاقتصادية، وهي روح فريدة من نوعها ترسخ مبدأ التعايش مع جميع الأديان والثقافات، وهو الأمر الذي برهنت عليه مختلف دور العبادة في عاصمة البحرين المنامة وإطلاق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة "لإعلان مملكة البحرين" مؤخرا.