أكدت مديرة الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة أن المرأة البحرينية تخطت مرحلة الإنجاز ووصلت للتميز والمنافسة على الصدارة في مختلف المحافل الدولية.
وبمناسبة احتفاء مملكة البحرين بالمنامة عاصمةً للمرأة العربية 2017، وبالتزامن مع يوم المرأة البحرينية، احتضن مركز الفنون الأربعاء برنامجاً ثقافياً مميزاً قدّمت من خلاله هيئة البحرين للثقافة والآثار معرضاً فنيّاً ضم أعمال مجموعةٍ من الفنانات البحرينييات، بالإضافة إلى عرضٍ للأزياء التقليدية للمرأة العربية بحضور الشيخة هلا بنت محمد ، وعددٌ من الشخصيات الدبلوماسية والمهتمين بالشأنين الثقافي والفني بالإضافة إلى مجموعة من الإعلاميين.
وأشادت الشيخة هلا آل خليفة بمستوى الأعمال المعروضة للفنانات البحرينيات، مؤكدة "أنه من الرائع أن تكون لنا وقفة مع إبداع الفنانات البحرينيات في يومهن، فالمرأة البحرينية فنانة بطبيعتها".
وأعربت الشيخة هلا عن اعتزازها بالشراكة القائمة بين هيئة الثقافة ومختلف سفارات الدول العربية في المملكة وقالت "تقف سفارات الدول العربية في المملكة وراء العديد من النجاحات التي تحققها فعاليات الثقافة، لذا نتوجه بالشكر لهم، ولشركائنا المساهمين في إنجاح برنامجنا الثقافي لهذا اليوم، للمنظّمين، ولجميع المشاركين".
وكان البرنامج الثقافي، انطلق بافتتاح المعرض الفني الذي ضم أعمالًا ولوحاتٍ فنية لنخبة من الفنانات البحرينيات الاتي ساهمن في الارتقاء بالمشهد الفني المحلي، ونجحن في تمثيل المملكة على المستويين الإقليمي والدولي والحصول على أهم الجوائز العربية.
ثم انطلق بعده عرض الأزياء الذي شاركت فيه سفارات 10 دول عربية "المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة الكويت، والجمهورية اليمنية"، وتم خلاله عرض أزياء مختلفة تمثّل اللباس التقليدي والتراثي للمرأة في تلك الدول العربية واختُتم العرض بالأزياء التقليدية للمرأة البحرينية التي اشتهرت بجمالها وسحر ألوانها وبريقها الذهبي اللافت.
وتخلّلت الفعاليتين فقرةٌ فنية، قدّمت خلالها مجموعة من النسوة فنّ المراداة وهو أحد فنون الرقص الجماعية الشعبية التي كانت تمارسها المرأة في الجزيرة العربية بشكلٍ عام والبحرين بشكلٍ خاص.