افتتح د.ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم مدرسة نور الديار الخاصة الكائنة في منطقة ديار المحرق، بحضور رئيس المجلس البلدي بمحافظة المحرق محمد آل سنان، ورئيس مجلس إدارة المدرسة، علي حسن وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المدعوين وأولياء أمور الطلبة.
وخلال حفل الافتتاح، ألقى الوزير كلمةً هنأ فيها القائمين على المدرسة بافتتاح هذا الصرح التعليمي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم الدعم والاهتمام للمدارس الخاصة، والتي يبلغ عددها حالياً 73 مدرسة يدرس فيها آلاف الطلبة، حيث تقوم الوزارة بتسهيل إجراءات إنشاء المدارس الخاصة التي تعد من المحركات الأساسية للعملية التعليمية، مع مراعاة التزامها بالمعايير وطرحها للبرامج التي تتناسب مع طموح أولياء الأمور، إلى جانب تقديم الدعم لإدارات تلك المدارس وإشراكها في برامج الوزارة التدريبية كلما تطلب الأمر ذلك، إضافة إلى تقديم الوزارة بعثات سنوية لخريجي المدارس الخاصة أسوةً بأقرانهم في المدارس الحكومية، وإفساح المجال أمام طلبتها للمشاركة في الأنشطة التي تنظمها إدارة الخدمات الطلابية ومركز رعاية الطلبة الموهوبين والاستفادة من الخدمات التي تقدمها إدارة التربية الخاصة، ومشاركتهم كذلك في الاختبارات الدولية التي تهدف إلى متابعة مستوى الطلبة وتقييمه.
وأشاد بالإنجاز الذي تحقق لمملكة البحرين في أول مشاركة لها في الدراسة الدولية لقياس التقدم في المهارات القرائية بحصول طالبات المدارس الحكومية والخاصة على المركز الأول عربياً وتحقيق (468) درجة، وتمكّن 21 مدرسة حكومية وخاصة من تحقيق معدل تحصيل يتجاوز المتوسط العالمي، إضافةً إلى 27 مدرسة بلغت مستوى المعدل المطلوب، إلى جانب ما تحقق في الاختبارات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS 2015) من حصول طلبة مملكة البحرين على أعلى معدل تقدم (45 درجة) وتحقيق المركز الأول عربياً في العلوم والثاني عربياً في الرياضيات، إلى جانب المركز الأول في اختبار الاستراتيجية العددية ضمن هذه الاختبارات الدولية.
سميرة حسن ألقت كلمة إدارة المدرسة، وجهت فيها الشكر إلى الوزير على حضوره ورعايته لحفل الافتتاح، مشيدةً بالدعم الذي تلقاه المدرسة من الوزارة، ومبديةً تطلع إدارة المدرسة إلى العمل مع الوزارة وأولياء الأمور كشركاء في المرحلة القادمة.
بعدها قام الوزير بجولة في أرجاء المدرسة التقى فيها بعدد من الطلبة، واطلع على الصفوف الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة، إضافةً إلى مرافق المدرسة الأخرى مثل المختبرات والصالة الرياضية وغيرها، علماً بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة تصل إلى 3 آلاف طالب وطالبة من الفئة العمرية (4-18) سنة، وتم بناؤها بتكلفة مالية تصل إلى 12 مليون دينار.
{{ article.visit_count }}
وخلال حفل الافتتاح، ألقى الوزير كلمةً هنأ فيها القائمين على المدرسة بافتتاح هذا الصرح التعليمي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم الدعم والاهتمام للمدارس الخاصة، والتي يبلغ عددها حالياً 73 مدرسة يدرس فيها آلاف الطلبة، حيث تقوم الوزارة بتسهيل إجراءات إنشاء المدارس الخاصة التي تعد من المحركات الأساسية للعملية التعليمية، مع مراعاة التزامها بالمعايير وطرحها للبرامج التي تتناسب مع طموح أولياء الأمور، إلى جانب تقديم الدعم لإدارات تلك المدارس وإشراكها في برامج الوزارة التدريبية كلما تطلب الأمر ذلك، إضافة إلى تقديم الوزارة بعثات سنوية لخريجي المدارس الخاصة أسوةً بأقرانهم في المدارس الحكومية، وإفساح المجال أمام طلبتها للمشاركة في الأنشطة التي تنظمها إدارة الخدمات الطلابية ومركز رعاية الطلبة الموهوبين والاستفادة من الخدمات التي تقدمها إدارة التربية الخاصة، ومشاركتهم كذلك في الاختبارات الدولية التي تهدف إلى متابعة مستوى الطلبة وتقييمه.
وأشاد بالإنجاز الذي تحقق لمملكة البحرين في أول مشاركة لها في الدراسة الدولية لقياس التقدم في المهارات القرائية بحصول طالبات المدارس الحكومية والخاصة على المركز الأول عربياً وتحقيق (468) درجة، وتمكّن 21 مدرسة حكومية وخاصة من تحقيق معدل تحصيل يتجاوز المتوسط العالمي، إضافةً إلى 27 مدرسة بلغت مستوى المعدل المطلوب، إلى جانب ما تحقق في الاختبارات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS 2015) من حصول طلبة مملكة البحرين على أعلى معدل تقدم (45 درجة) وتحقيق المركز الأول عربياً في العلوم والثاني عربياً في الرياضيات، إلى جانب المركز الأول في اختبار الاستراتيجية العددية ضمن هذه الاختبارات الدولية.
سميرة حسن ألقت كلمة إدارة المدرسة، وجهت فيها الشكر إلى الوزير على حضوره ورعايته لحفل الافتتاح، مشيدةً بالدعم الذي تلقاه المدرسة من الوزارة، ومبديةً تطلع إدارة المدرسة إلى العمل مع الوزارة وأولياء الأمور كشركاء في المرحلة القادمة.
بعدها قام الوزير بجولة في أرجاء المدرسة التقى فيها بعدد من الطلبة، واطلع على الصفوف الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة، إضافةً إلى مرافق المدرسة الأخرى مثل المختبرات والصالة الرياضية وغيرها، علماً بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة تصل إلى 3 آلاف طالب وطالبة من الفئة العمرية (4-18) سنة، وتم بناؤها بتكلفة مالية تصل إلى 12 مليون دينار.