أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل يعتبر إجراء سيغذي نزعات التطرف من جهة إيران التي ستستغل الموقف وتستفيد منه بقولها إنها تدافع عن الفلسطينيين وقضيتهم، إضافة إلى الارهابيين في مصر وغيرها متمنياً أن لا تبتلى منطقة الخليج بمثل تلك النماذج المتطرفة التي تسعى للدمار والخراب.
وبيّن في تصريح على هامش افتتاح أعمال منتدى حوار المنامة أن الارهاب آفه ومرض، ينمو في البيئة التي تغذي ذلك بتواجده بتواجده في المناطق التي لا يوجد عليها سيطرة، إن كان على الوضع بصورة عامة أو لعدم وجود سلطة تستطيع مجابهته ليس من ناحية أمنية فحسب وإنما من ناحية اجتماعية وفكرية.
وقال الأمير تركي الفيصل: "إن بشار الأسد في نظري هو أكبر إرهابي باعتباره من أوجد وضع المنظمات الإرهابية التي تسعى للدمار والخراب وهو بنفسه قتل نصف مليون سوري وأعتبره قائداً لتلك المنظمات وأضاف: "الله لا يبلانا".