إبراهيم الرقيمي، مريم بوجيري
اعتبر مستشار الأمن القومي في العراق فالح الفياضي، أن قرار ترامب في اعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل أمر معقد يتوجب التحرك نحوه باعتبار أن مشكلة الإرهاب منحصره بالإطار الإسلامي، منوهاً بأن أخطر ما في هذا القرار هو وصف الصراع بأنه حضاري.
وأشار خلال الجلسة الثانية من حوار المنامة، إلى أن الإرهاب فكر متأصل يتجلى بأعراق مختلفة، باعتبار أن بعض الإجراءات أدت لظهور الإرهاب بهذا الشكل، وقال: "نحن في العراق نعترف أنه قسم من أخطائنا ساهمت في نمو الإرهاب في بلدنا وأحث المسؤولين في العراق لعدم التغاضي عن المشكلات الداخلية التي تواجه الدولة باعتبارها أولى بالمعالجة من المشكلات الأخرى".
وأضاف الفياضي: "نقر بوجود مشاكل وقصور في البيئة العراقية، لكننا بدأنا محاولة تجاوز المشاكل ومحاربتها من خلال توفير بيئة مناسبة للنصر على داعش، وعلى الرغم من أن العراق مر بـ 27 سنة من الحروب والحصار إلا أنه مازال حياً بشعبه".
وأكد الفياضي، وقوفه مع كل من يحارب الإرهاب بصدق، داعياً الجميع إلى التكاتف في الحرب ضد الارهاب. وقال: "من الأهداف النبيلة لهذا المنتدى توفير أجواء إقليمية لإيجاد السلام وبالتالي سنكون شركاء في تحقيق الأمن".
وأضاف: "سياستنا في العراق منبيه على عدم التدخل في السياسات الداخلية للبلدان المختلفة..الحشد الشعبي مؤسسة تشكلت بعد ضلوع داعش في العراق وماكان منا إلا الدفاع عن أنفسنا من خلال تشكيل الحشد الشعبي".
وبين الفياضي، أن الحشد الشعبي سيكون مؤسسة عسكرية تحت النظام العراقي برئاسة القوات المسلحة والقانون العسكري سيوفر للحشد الشعبي الثكنات المختلفة تحت القانون العسكري العراقي، مؤكداً سعيهم لتكريس نظام صاعد يجعل من المدنيين القيام بحماية العراق.
وأشار إلى أن تجربة العراق في بناء تعاون أمني مع الدول المجاورة تجربة ناجحة، من خلال بناء جسور التعاون الأمني حيث قدم الأمن الدولي دعماً كبيراً للعراق لمحاربة الإرهاب متأملاً بتعزيز هذا التعاون من خلال مبدأ المشاركة باعتباره أمر لا بد منه، مضيفاً أن النصر العراقي يعد أول انتكاسة كبرى لداعش التي أدت لهزيمته معنوياً وعسكرياً.
{{ article.visit_count }}
اعتبر مستشار الأمن القومي في العراق فالح الفياضي، أن قرار ترامب في اعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل أمر معقد يتوجب التحرك نحوه باعتبار أن مشكلة الإرهاب منحصره بالإطار الإسلامي، منوهاً بأن أخطر ما في هذا القرار هو وصف الصراع بأنه حضاري.
وأشار خلال الجلسة الثانية من حوار المنامة، إلى أن الإرهاب فكر متأصل يتجلى بأعراق مختلفة، باعتبار أن بعض الإجراءات أدت لظهور الإرهاب بهذا الشكل، وقال: "نحن في العراق نعترف أنه قسم من أخطائنا ساهمت في نمو الإرهاب في بلدنا وأحث المسؤولين في العراق لعدم التغاضي عن المشكلات الداخلية التي تواجه الدولة باعتبارها أولى بالمعالجة من المشكلات الأخرى".
وأضاف الفياضي: "نقر بوجود مشاكل وقصور في البيئة العراقية، لكننا بدأنا محاولة تجاوز المشاكل ومحاربتها من خلال توفير بيئة مناسبة للنصر على داعش، وعلى الرغم من أن العراق مر بـ 27 سنة من الحروب والحصار إلا أنه مازال حياً بشعبه".
وأكد الفياضي، وقوفه مع كل من يحارب الإرهاب بصدق، داعياً الجميع إلى التكاتف في الحرب ضد الارهاب. وقال: "من الأهداف النبيلة لهذا المنتدى توفير أجواء إقليمية لإيجاد السلام وبالتالي سنكون شركاء في تحقيق الأمن".
وأضاف: "سياستنا في العراق منبيه على عدم التدخل في السياسات الداخلية للبلدان المختلفة..الحشد الشعبي مؤسسة تشكلت بعد ضلوع داعش في العراق وماكان منا إلا الدفاع عن أنفسنا من خلال تشكيل الحشد الشعبي".
وبين الفياضي، أن الحشد الشعبي سيكون مؤسسة عسكرية تحت النظام العراقي برئاسة القوات المسلحة والقانون العسكري سيوفر للحشد الشعبي الثكنات المختلفة تحت القانون العسكري العراقي، مؤكداً سعيهم لتكريس نظام صاعد يجعل من المدنيين القيام بحماية العراق.
وأشار إلى أن تجربة العراق في بناء تعاون أمني مع الدول المجاورة تجربة ناجحة، من خلال بناء جسور التعاون الأمني حيث قدم الأمن الدولي دعماً كبيراً للعراق لمحاربة الإرهاب متأملاً بتعزيز هذا التعاون من خلال مبدأ المشاركة باعتباره أمر لا بد منه، مضيفاً أن النصر العراقي يعد أول انتكاسة كبرى لداعش التي أدت لهزيمته معنوياً وعسكرياً.