أعلن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف عن طرح مناقصة أعمال الحزمة الأولى لمشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان "تقاطع سار"، موضحاً أن آخر موعد لتقديم العطاءات في 17 يناير 2018.
وذكر أن المشروع يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية الممولة من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج الدعم الخليجي، حيث ستقوم الوزارة بإنشاء جسر علوي جديد ذي مسارين بطول 13.45 متر لتوفير حركة مرورية حرة القادمة من جهة الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان لتسهيل الحركة المرورية وخفض الازدحام المروري الحاصل على شارع الشيخ خليفة بن سلمان.
كما تشمل الأعمال توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى 5 مسارات ما بين تقاطع سار وشارع 13 لغرض الانتقال بطريقة آمنة إلى الجسر العلوي المقترح واستيعاب الحركة المرورية الخارجة من شارع 13 المؤدي إلى سار، بالإضافة إلى زيادة عدد المسارات لحركة المرور المتجهة غرباً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان إلى شارع شارع الشيخ خليفة بن سلمان شمالاً لخدمة المركبات القادمة من مدينة عيسى متجهة إلى منطقة المنامة.
وسيبقى المنحدر الحالي، قائماً لغرض خدمة الدوران العكسي لمستخدمي الطريق المتجهين إما إلى الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان أو إلى الغرب على شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وأضاف خلف "إن أعمال تطوير تقاطع سار مدرج ضمن مشروع تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ويعد من أهم اولويات الوزارة نظراً للإزدحام المروري الحاصل حالياً، حيث تبين من الدراسة والمسوحات المرورية التي قامت بها الوزارة بأن الحركة المرورية القادمة من الشمال من شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمتجه الى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، تصل إلى أكثر من 4000 مركبة/ساعة خلال ساعات الذروة للوصول إلى مدينة عيسى وسلماباد ومنطقة بوقوة وجنوب المنامة.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية للمنعطف تبلغ 900 سيارة/ساعة فقط مما يؤدي إلى تكدس المركبات عليه، كما أن سرعة المركبات تنخفض تدريجياً كلما اقترب السائق من (المنعطف) حيث تصل إلى 50 كلم في الساعة وهو أمر طبيعي وبالتالي تتشكل الازدحامات المرورية على شارع خليفة بن سلمان.
وأوضح خلف أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق الأمن لمستخدمي الطريق، وزيادة الطاقة الاستيعابية وإنسيابية تدفق حركة المرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى تحسين منافذ المناطق المجاورة وتسهيل انسيابية الحركة المرورية وخدمة المشاريع الإسكانية الكائنة في تلك المنطقة. وأضاف أنه من المؤمل البدء بتنفيذ المشروع خلال الربع الثالث من العام 2018، حيث سيستمر تنفيذ الأعمال الإنشائية لمدة عامين.
وتشهد شبكة الطرق في المملكة اليوم ازدحامات مرورية، والتي تعد أمراً طبيعياً بسبب النمو الحاصل في الحركة العمرانية والاستثمارية والسكانية بالمملكة، إذ بينت الإحصائيات المرورية نمواً مطرداً في حجم الحركة المرورية على الشوارع الاستراتيجية خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث بلغ معدل النمو السنوي على شبكة الطرق الرئيسية بالمملكة قرابة 5%.
وعلى سبيل المثال زاد حجم الحركة المرورية على شارع الشيخ عيسى بن سلمان من 142 ألف مركبة/اليوم في عام 2012 إلى 175 ألف مركبة/اليوم في عام 2016، كما زاد حجم الحركة المرورية على شارع الملك فيصل من 77 ألف مركبة/اليوم في عام 2012 إلى 184 ألف مركبة/اليوم في عام 2016. أما شارع الشيخ خليفة بن سلمان فقد بلغ حجم الحركة المرورية عليه بالقرب من تقاطع السيف حوالي 100 الف مركبة/اليوم في عام 2012 إلى 173 ألف مركبة/اليوم في عام 2016.
{{ article.visit_count }}
وذكر أن المشروع يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية الممولة من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج الدعم الخليجي، حيث ستقوم الوزارة بإنشاء جسر علوي جديد ذي مسارين بطول 13.45 متر لتوفير حركة مرورية حرة القادمة من جهة الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان لتسهيل الحركة المرورية وخفض الازدحام المروري الحاصل على شارع الشيخ خليفة بن سلمان.
كما تشمل الأعمال توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى 5 مسارات ما بين تقاطع سار وشارع 13 لغرض الانتقال بطريقة آمنة إلى الجسر العلوي المقترح واستيعاب الحركة المرورية الخارجة من شارع 13 المؤدي إلى سار، بالإضافة إلى زيادة عدد المسارات لحركة المرور المتجهة غرباً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان إلى شارع شارع الشيخ خليفة بن سلمان شمالاً لخدمة المركبات القادمة من مدينة عيسى متجهة إلى منطقة المنامة.
وسيبقى المنحدر الحالي، قائماً لغرض خدمة الدوران العكسي لمستخدمي الطريق المتجهين إما إلى الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان أو إلى الغرب على شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وأضاف خلف "إن أعمال تطوير تقاطع سار مدرج ضمن مشروع تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان، ويعد من أهم اولويات الوزارة نظراً للإزدحام المروري الحاصل حالياً، حيث تبين من الدراسة والمسوحات المرورية التي قامت بها الوزارة بأن الحركة المرورية القادمة من الشمال من شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمتجه الى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، تصل إلى أكثر من 4000 مركبة/ساعة خلال ساعات الذروة للوصول إلى مدينة عيسى وسلماباد ومنطقة بوقوة وجنوب المنامة.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية للمنعطف تبلغ 900 سيارة/ساعة فقط مما يؤدي إلى تكدس المركبات عليه، كما أن سرعة المركبات تنخفض تدريجياً كلما اقترب السائق من (المنعطف) حيث تصل إلى 50 كلم في الساعة وهو أمر طبيعي وبالتالي تتشكل الازدحامات المرورية على شارع خليفة بن سلمان.
وأوضح خلف أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق الأمن لمستخدمي الطريق، وزيادة الطاقة الاستيعابية وإنسيابية تدفق حركة المرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى تحسين منافذ المناطق المجاورة وتسهيل انسيابية الحركة المرورية وخدمة المشاريع الإسكانية الكائنة في تلك المنطقة. وأضاف أنه من المؤمل البدء بتنفيذ المشروع خلال الربع الثالث من العام 2018، حيث سيستمر تنفيذ الأعمال الإنشائية لمدة عامين.
وتشهد شبكة الطرق في المملكة اليوم ازدحامات مرورية، والتي تعد أمراً طبيعياً بسبب النمو الحاصل في الحركة العمرانية والاستثمارية والسكانية بالمملكة، إذ بينت الإحصائيات المرورية نمواً مطرداً في حجم الحركة المرورية على الشوارع الاستراتيجية خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث بلغ معدل النمو السنوي على شبكة الطرق الرئيسية بالمملكة قرابة 5%.
وعلى سبيل المثال زاد حجم الحركة المرورية على شارع الشيخ عيسى بن سلمان من 142 ألف مركبة/اليوم في عام 2012 إلى 175 ألف مركبة/اليوم في عام 2016، كما زاد حجم الحركة المرورية على شارع الملك فيصل من 77 ألف مركبة/اليوم في عام 2012 إلى 184 ألف مركبة/اليوم في عام 2016. أما شارع الشيخ خليفة بن سلمان فقد بلغ حجم الحركة المرورية عليه بالقرب من تقاطع السيف حوالي 100 الف مركبة/اليوم في عام 2012 إلى 173 ألف مركبة/اليوم في عام 2016.