أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية د.إياد علاوي، أن قوى الاعتدال العربية على رأسها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية مطالبة بوضع خارطة طريق مستقبلية لتحجيم التطرف والإرهاب في المنطقة والخروج من الأزمة الطائفية السياسية الراهنة.
وأكد في تصريحات صحافية على هامش حضوره لفعاليات منتدى حوار المنامة السبت، أن العراق يتجه إلى مشاكل إقليمية، وإذا لم تتحسن العملية السياسية بحيث تستهدف خلق حالة مواطنة كاملة بين كافة أفراد الشعب العراقي فإنه لن يستطيع الخروج من أزمته الحالية.
وبين أن الانقسامات العربية والتشرذم العربي للأسف في ازدياد وهو أمر محزن، مما أتاح الفرصة لقوى إقليمية وإرهابية للتدخل بالشؤون العربية لإضعاف العرب وتصعيد الصراعات على غرار ما يحدث في اليمن وسوريا ولبنان وليبيا والعراق.
واقترح إقامة مؤتمر أمني إقليمي تدعى له جميع دول المنطقة ومنها إيران وتركيا لمناقشة معايير توافق المصالح وتوازنها واحترام السيادة للدول وعدم التدخل في خصوصياتها، ومن يخرج عن معايير او توصيات هذا الإجماع يجب أن يعزل ويحارب سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً إذا استدعى الأمر.
وذكر علاوي أن العراق يجب أن يعود إلى سابق عهده إلى جانب مصر كلاعبين رئيسيين في حل الأزمات الإقليمية وتطويق الصراعات في كل من اليمن ولبنان وسوريا، وذلك بعد أن يعزز العراق دولة المواطنة وتساوي الحقوق لدى جميع العراقيين.
وعن الوضع اليمني الراهن، قال علاوي: "إن استشهاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سيخلق مشكلة جديدة في اليمن المليء بالمشاكل، يقابله فراغ أمني وسياسي في المشهد العراقي، إضافة إلى مزيد من الغموض على الساحة السورية، والذي بدور ينعكس سلباً على لبنان والأردن وجميع دول الجوار".
وأكد في تصريحات صحافية على هامش حضوره لفعاليات منتدى حوار المنامة السبت، أن العراق يتجه إلى مشاكل إقليمية، وإذا لم تتحسن العملية السياسية بحيث تستهدف خلق حالة مواطنة كاملة بين كافة أفراد الشعب العراقي فإنه لن يستطيع الخروج من أزمته الحالية.
وبين أن الانقسامات العربية والتشرذم العربي للأسف في ازدياد وهو أمر محزن، مما أتاح الفرصة لقوى إقليمية وإرهابية للتدخل بالشؤون العربية لإضعاف العرب وتصعيد الصراعات على غرار ما يحدث في اليمن وسوريا ولبنان وليبيا والعراق.
واقترح إقامة مؤتمر أمني إقليمي تدعى له جميع دول المنطقة ومنها إيران وتركيا لمناقشة معايير توافق المصالح وتوازنها واحترام السيادة للدول وعدم التدخل في خصوصياتها، ومن يخرج عن معايير او توصيات هذا الإجماع يجب أن يعزل ويحارب سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً إذا استدعى الأمر.
وذكر علاوي أن العراق يجب أن يعود إلى سابق عهده إلى جانب مصر كلاعبين رئيسيين في حل الأزمات الإقليمية وتطويق الصراعات في كل من اليمن ولبنان وسوريا، وذلك بعد أن يعزز العراق دولة المواطنة وتساوي الحقوق لدى جميع العراقيين.
وعن الوضع اليمني الراهن، قال علاوي: "إن استشهاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سيخلق مشكلة جديدة في اليمن المليء بالمشاكل، يقابله فراغ أمني وسياسي في المشهد العراقي، إضافة إلى مزيد من الغموض على الساحة السورية، والذي بدور ينعكس سلباً على لبنان والأردن وجميع دول الجوار".