أكد المشاركون في الجلسة الأولى بمنتدى حوار المنامة في نسخته الـ13، رفض الاعتراف جملة وتفصيلاً بالقدس عاصمة لإسرائيل لمخالفته القانون الدولي وتدمير جهود عملية السلام وتقويض حل الدولتين.
وأضافوا خلال الجلسة التي جاءت بعنون "خلق بنية أمنية إقليمية مستقرة"، أن أيران ماتزال الداعم الأبرز للجماعات الإرهابية في عدة مناطق على مستوى المنطقة وعلى رأسها حزب الله والحوثيين في اليمن.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أكبر تحدٍ يواجه المنطقة أمنياً هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في امتلاك دولة حرة مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وبين الصفدي في كلمة له خلال الجلسة الأولى، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس سيسبب مزيداً من عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة وأنه يخالف المواثيق الدولية وأثرها كبير على الوضع الأمني في الشرق الأوسط، مما يخلق المزيد من المرارة والإحباط.
وأوضح الصفدي أنه في هذا القسم من العالم ما من لحظات مملة مع تزايد التحديات، مع الشعور بأننا لدينا ما يكفي من الأزمات ولكن في انتظارنا المزيد لسوء الحظ، ولدينا طريق طويل لمواجهة تلك التحديات.
وأكد الصفدي أنه لا أهم من مسألة القضية الفلسطينية وملف القدس الذي يجمع العالمين العربي والإسلامي وحتى الدولي على وضعها المصيري لأمن المنطقة، منوهاً إلى أن القدس ليست مدينة مقدسة للفلسطينيين فقط، بل هي مدينة مقدسة للجميع ومسألة دولية.
وشدد الصفدي على عدم قبول البتة، تدخل إيران في شؤون المنطقة واستمرارها في زعزعة الامن والاستقرار، مضيفا: "كفانا تدخلا، لا يمكن القبول بتدخل الآخرين بشؤوننا، وعلى الجميع ان يعلم بأن التدخل في شؤون العالم العربي لن تؤدي إلا إلى نزاعات غير مرغوب فيها.
ولفت إلى أن المصدر الأساسي للنزاع سيوفر البيئة الحاضنة للإحباط التي ستسبب شعوراً بالظلم وتهيئة المزيد من المشاكل، وبالتالي يجب وضع حد لهذا الشعور وتحويله إلى أمل والا فإن حربنا ضد الإرهاب والتطرف لن تصل إلى الخواتم التي نطمح إليها.
وأشار الصفدي إلى تحدٍ آخر يواجه دول المنطقة يتمثل في وجود 10 ملايين طفل في سن التمدرس بدون اي مدرسة، مما يعرضهم للغرق في براثن الجهل والأمية التي يغيب فيها الأمل وفرص التنمية، داعياً إلى ضرورة التفكير والتخطيط الجماعي للتخفيف من حدة هذا التحديات وضمان الوصول إلى المستقبل المزدهر الذي ينشده الجميع.
بدوره، أكد الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي ورئيس مجلس إدارة معهد "كيه كيه آر" العالمي للاستشارات والاستثمارات، ديفيد باتريوس أن الوضع صعب جداً في المنطقة بسبب انتشار خلايا وميليشيات مدعومة من قبل إيران.
وأوضح في كلمة له بالجلسة، أن دحر العديد من خلايا "داعش" الإرهابي لا يعني أن الحرب ضد داعش انتهت، خاصة وأننا لسنا واثقين ما إذا كانت سوريا قادرة على لم شملها.
وأكد باتريوس أنه يتوجب على بلاده بذل كل الجهود مع حلفائها لردع التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى إمكانية الوصول لاستراتيجيات جيدة للحد من ممارسات التنظيمات الإرهابية.
{{ article.visit_count }}
وأضافوا خلال الجلسة التي جاءت بعنون "خلق بنية أمنية إقليمية مستقرة"، أن أيران ماتزال الداعم الأبرز للجماعات الإرهابية في عدة مناطق على مستوى المنطقة وعلى رأسها حزب الله والحوثيين في اليمن.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أكبر تحدٍ يواجه المنطقة أمنياً هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في امتلاك دولة حرة مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وبين الصفدي في كلمة له خلال الجلسة الأولى، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس سيسبب مزيداً من عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة وأنه يخالف المواثيق الدولية وأثرها كبير على الوضع الأمني في الشرق الأوسط، مما يخلق المزيد من المرارة والإحباط.
وأوضح الصفدي أنه في هذا القسم من العالم ما من لحظات مملة مع تزايد التحديات، مع الشعور بأننا لدينا ما يكفي من الأزمات ولكن في انتظارنا المزيد لسوء الحظ، ولدينا طريق طويل لمواجهة تلك التحديات.
وأكد الصفدي أنه لا أهم من مسألة القضية الفلسطينية وملف القدس الذي يجمع العالمين العربي والإسلامي وحتى الدولي على وضعها المصيري لأمن المنطقة، منوهاً إلى أن القدس ليست مدينة مقدسة للفلسطينيين فقط، بل هي مدينة مقدسة للجميع ومسألة دولية.
وشدد الصفدي على عدم قبول البتة، تدخل إيران في شؤون المنطقة واستمرارها في زعزعة الامن والاستقرار، مضيفا: "كفانا تدخلا، لا يمكن القبول بتدخل الآخرين بشؤوننا، وعلى الجميع ان يعلم بأن التدخل في شؤون العالم العربي لن تؤدي إلا إلى نزاعات غير مرغوب فيها.
ولفت إلى أن المصدر الأساسي للنزاع سيوفر البيئة الحاضنة للإحباط التي ستسبب شعوراً بالظلم وتهيئة المزيد من المشاكل، وبالتالي يجب وضع حد لهذا الشعور وتحويله إلى أمل والا فإن حربنا ضد الإرهاب والتطرف لن تصل إلى الخواتم التي نطمح إليها.
وأشار الصفدي إلى تحدٍ آخر يواجه دول المنطقة يتمثل في وجود 10 ملايين طفل في سن التمدرس بدون اي مدرسة، مما يعرضهم للغرق في براثن الجهل والأمية التي يغيب فيها الأمل وفرص التنمية، داعياً إلى ضرورة التفكير والتخطيط الجماعي للتخفيف من حدة هذا التحديات وضمان الوصول إلى المستقبل المزدهر الذي ينشده الجميع.
بدوره، أكد الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي ورئيس مجلس إدارة معهد "كيه كيه آر" العالمي للاستشارات والاستثمارات، ديفيد باتريوس أن الوضع صعب جداً في المنطقة بسبب انتشار خلايا وميليشيات مدعومة من قبل إيران.
وأوضح في كلمة له بالجلسة، أن دحر العديد من خلايا "داعش" الإرهابي لا يعني أن الحرب ضد داعش انتهت، خاصة وأننا لسنا واثقين ما إذا كانت سوريا قادرة على لم شملها.
وأكد باتريوس أنه يتوجب على بلاده بذل كل الجهود مع حلفائها لردع التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى إمكانية الوصول لاستراتيجيات جيدة للحد من ممارسات التنظيمات الإرهابية.