قال وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن السيستاني وجه شعب العراق لمكافحة داعش وكان موجها لكافة الشعب وليس لطائفه معينة، ولكن آية الله السستاني لم يطلب من قاسم سليماني الاهتمام بالأمر حتى لا تكون المكافحة من طائفة معينة بل من الشعب كله.
وأضاف الوزير خلال حوار المنامة "أن الحشد الشعبي يتطور ليصبح منظمة إرهابية وغالبية الحشد الشعبي من الإرهابيين ولا بد من فرض العقوبات عليها".
وفي رده على سؤال في الجلسة الأولى عن دور الأردن في مواجهة الإرهاب وحماية المقدسات، أكد الشيخ خالد بن أحمد أن المملكة الأردنية بلد مسؤول وقال: "استقبلت الأردن العديد من اللاجئين من عدة بلدان ورعاية الأردن لمقدسات الإسلامية مشهود أمره منذ سنين طويلة".
وعن مشاركة اليمن وقطر في حوار المنامة قال وزير الخارجية :"إن اليمن متواجده في المؤتمر من خلال تواجد نائب الرئيس اليمني، أما قطر فهي ليست عضوا في هذا التجمع ونحن لسنا جامعة الدول العربية أو جامعة الأمم المتحدة وهناك 50 مؤتمرا يحدث سنويا في قطر ولم نكن مدعويين، وقد لا يكونون اليوم معنا في المؤتمر ولكن ربما في المستقبل".
وشدد الشيخ خالد بن أحمد بدور السعودية في مواجهة الإرهاب وقال: "إن السعودية بذلت قصارى جهدها لتخفيف حدة الأزمات في اليمن ولكن الحوثيين قاموا باستقبال العديد من الأسلحة المختلفة من إيران عن طريق الموانئ والمطارات ويساهمون في خنق الشعب اليمني ويتم استقبال الأسلحة والمتفجرات نيابة عن المأكولات التي يحتاجها الشعب اليمني".