ذكرت وزارة التربية والتعليم أن عدد الطلبات المقدمة إلى جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، بلغ حتى الآن أكثر من 700 طلب، علماً أنه تم تمديد فترة التقدم بالطلبات للاشتراك في الجائزة حتى يناير 2018.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة التي ترأسها وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة د. ماجد النعيمي، بحضور أعضاء اللجنة.
وبدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، ثم تمت مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، ومنها على وجه الخصوص استعراض أهم محطات اللجنة الوطنية بمناسبة اليوبيل الذهبي لإنشائها، وكذلك استعراض مشاركة مملكة البحرين في المؤتمر العام التاسع والثلاثين لمنظمة اليونسكو، والذي اختيرت فيه البحرين ضمن نواب رئيس المؤتمر بعد حصولها على تزكية المجموعة العربية.
واعتماد المؤتمر العام الذي يمثل الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 195 دولة، وحصول البحرين على عضوية عدد من اللجان المهمة، وهي رئاسة لجنة التراث العالمي بعد أن نالت عضويتها بأعلى نسبة تصويت في فئة "الدول الأعضاء في اللجنة بغض النظر عن توزيعها الإقليمي"، وعضوية اللجنة الدولية للتربية البدنية والرياضة، ولجنة برامج المعلومات للجميع، ولجنة التعليم للجميع، إضافة إلى الاستمرار في عضوية لجنة المجلس الحكومي لبرامج التحولات الاجتماعية، والعمل نائباً لرئيس فريق العمل المعني بالحوكمة بالمنظمة.
كما تم بحث إجراءات إعداد متطلبات التقرير العالمي للتعليم للجميع الذي يصدر عن منظمة اليونسكو، والذي يحتوي على معلومات عن الدول الأعضاء وما حققته في المجالات التي يشملها هذا التقرير الدولي، إضافة إلى عرض الفعاليات التي نظمتها اللجنة خلال العام الدراسي السابق، والتي استفاد منها أكثر من 200 منتسب للقطاعين الحكومي والخاص.
كما تم استعراض أنشطة المدارس المنتسبة لليونسكو، والتي بلغ عددها 70 مدرسة حكومية وخاصة تتواصل مع 11 ألف مدرسة من مختلف أنحاء العالم، وحصلت على إشادة دولية بعملها خلال المؤتمر العام التاسع والثلاثين لمنظمة اليونسكو، حيث تم الاتفاق على قيام اللجنة بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتلك المدارس لتنفيذ أنشطتها المختلفة.
وقام الوزير وأعضاء اللجنة بتكريم أعضاء لجنة مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو وأعضاء لجنة الاحتفال بيوم اللغة العربية، مشيداً بالجهود التي بذلها أعضاء اللجنتين، ومؤكداً أهمية تبادل التجارب والخبرات بين كافة المدارس المنتسبة للشبكة مع المدارس الأخرى، من أجل إكساب الطلبة المهارات في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل التربوي.
وأشار إلى اهتمام الوزارة باللغة العربية، من خلال تعزيز هذه اللغة في المناهج الدراسية والأنشطة التربوية، استناداً إلى ثوابت الهوية العربية والإسلامية التي نص عليها دستور مملكة البحرين.