أكد مجلس الشورى، أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مكّن البحرين من السير وفق خطى ثابتة نحو تحقيق أفضل الممارسات الديمقراطية.

جاء ذلك، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر احياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم .

ورفع الشورى التهنئة، بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني أصدق آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مباركا لشعب مملكة البحرين المخلص هذه المناسبة الوطنية المجيدة، وداعيًا المولى عز وجل أن يديم الخير والنماء على المملكة والقيادة الرشيدة وشعبها الوفي، ويبقيها في أمن وأمان وعزة وتقدم وازدهار.

وذكر "الشورى" أنه ينتهز هذه المناسبة الوطنية، ليُجدد العهد والولاء للقيادة الحكيمة، ويعبّر عن فخره واعتزازه للمكانة المتقدمة التي حققتها مملكتنا الغالية، بفضل الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية الشاملة التي يقودها جلالته، وتحظى بدعم كامل من الحكومة.

ويرى مجلس الشورى أن المشروع الإصلاحي لجلالته جعل البحرين دولة المؤسسات والقانون، التي تقوم على مبدأ الفصل بين السلطات، وتكفل الحقوق السياسية والمدنية لجميع أبنائها، وتؤمن بأن مبادئ التعايش والمحبة والسلام هي البوصلة نحو التنمية المستدامة التي تتحقق بمستويات متصاعدة في المملكة.

وأعرب المجلس، عن اعتزازه البالغ بأبناء البحرين الأوفياء، الذين يسجلون المنجزات الوطنية، ويرفعون اسم البحرين في المحافل العربية والدولية، ويؤكدون ريادة المملكة في المجالات الأدبية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مجددا تأكيده على دعم التشريعات والقوانين كافة التي تعزز قيم المواطنة والانتماء لمملكتنا الغالية، والعمل نحو الدفع بمسيرة العمل التشريعي إلى آفاقٍ أرحب، وجعلها نموذجًا متطورًا ومتميزًا، بما يحقق تطلعات وطموحات القيادة الحكيمة، ويلبي آمال شعب البحرين.