هدى حسين
نظمت جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية بالتعاون مع نادي مدينة عيسى الرياضي برنامجاً بعنوان "me no speak english" لطلبة المدارس، وقدم البرنامج المدرب محمد شكري، حيث تضمنت الفعالية عدة محاور أهمها كيف أتقن اللغة الإنجلينزية بسهولة وبدون مدارس خاصة ولا سفر لبلدان غريبة .
وحضر الورشة 165 طالباً وطالبة ، جمعهم همٌّ وهدفٌ واحد، التغلب على عقدة التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة أكبر وفي وقت أقصر.
وقال المدرب محمد شكري إن الأثر الفوري الذي لحظناه على المشاركين أكبر أهمية من عدد الحضور، فبعد عرض البرامج على 5 جنسيات عربية مختلفة، وجدنا أن العائق واحد، وأن عقدة اللغة الإنجليزية ليست أحد المعوقات في الدراسة والعمل والحياة، بل هي أحد أهم المعوقات ويجب القضاء عليها .
وأكد نجاح البرنامج والدليل هو اخراج الأغلبية الصامتة الخجولة من صمتهم القهري، والتعبير عن معاناتهم الدائمة مع هذه اللغة، إضافة إلى أن المشاركين توصلوا في خلال سويعات البرنامج القصيرة أن العقدة لا يجب أن تكون دائمة بعد الآن؛ وبأنهم أصبح لديهم الأدوات والتقنيات والحلول والأمل لخوض المسيرة من جديد، و تحقيق نتائج أكبر في وقت أقصر، حتى لأولئك الذين لم يتخرجوا من مدارس خاصة أو لم يعيشوا في دول أجنبية.
وتابع شكري : "Me No Speak English ليس دورة أو ورشة تدريبية، بل هو مشروع يعيد الأمل والثقة لدى الأغلبية الصامتة، بأن اللغة الإنجليزية لن تشكل عندهم عائقاً أمام انطلاق أفكارهم ومواهبهم وخبراتهم بعد الآن" .
وأضاف شكري : "إلى جانب مراسم الاحتفال نفسها ، فإن الحضور لهذه النسخة سيشهدون هدايا قيمة من ضمنها، السحب على هدايا قيمة، السحب على عدد من المقاعد لتصبح مجانية لأصحابها، 5 مقاعد مجانية لذوي الاحتياجات الخاصة، وغير ذلك من الهدايا والجوائز والمفاجئات".
{{ article.visit_count }}
نظمت جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية بالتعاون مع نادي مدينة عيسى الرياضي برنامجاً بعنوان "me no speak english" لطلبة المدارس، وقدم البرنامج المدرب محمد شكري، حيث تضمنت الفعالية عدة محاور أهمها كيف أتقن اللغة الإنجلينزية بسهولة وبدون مدارس خاصة ولا سفر لبلدان غريبة .
وحضر الورشة 165 طالباً وطالبة ، جمعهم همٌّ وهدفٌ واحد، التغلب على عقدة التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة أكبر وفي وقت أقصر.
وقال المدرب محمد شكري إن الأثر الفوري الذي لحظناه على المشاركين أكبر أهمية من عدد الحضور، فبعد عرض البرامج على 5 جنسيات عربية مختلفة، وجدنا أن العائق واحد، وأن عقدة اللغة الإنجليزية ليست أحد المعوقات في الدراسة والعمل والحياة، بل هي أحد أهم المعوقات ويجب القضاء عليها .
وأكد نجاح البرنامج والدليل هو اخراج الأغلبية الصامتة الخجولة من صمتهم القهري، والتعبير عن معاناتهم الدائمة مع هذه اللغة، إضافة إلى أن المشاركين توصلوا في خلال سويعات البرنامج القصيرة أن العقدة لا يجب أن تكون دائمة بعد الآن؛ وبأنهم أصبح لديهم الأدوات والتقنيات والحلول والأمل لخوض المسيرة من جديد، و تحقيق نتائج أكبر في وقت أقصر، حتى لأولئك الذين لم يتخرجوا من مدارس خاصة أو لم يعيشوا في دول أجنبية.
وتابع شكري : "Me No Speak English ليس دورة أو ورشة تدريبية، بل هو مشروع يعيد الأمل والثقة لدى الأغلبية الصامتة، بأن اللغة الإنجليزية لن تشكل عندهم عائقاً أمام انطلاق أفكارهم ومواهبهم وخبراتهم بعد الآن" .
وأضاف شكري : "إلى جانب مراسم الاحتفال نفسها ، فإن الحضور لهذه النسخة سيشهدون هدايا قيمة من ضمنها، السحب على هدايا قيمة، السحب على عدد من المقاعد لتصبح مجانية لأصحابها، 5 مقاعد مجانية لذوي الاحتياجات الخاصة، وغير ذلك من الهدايا والجوائز والمفاجئات".