قام عدد من النواب، بوقفة تضامنية تعبيراً عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.
واعتبروا هذا الموقف الأمريكي تحدياً لمشاعر المسلمين والمسيحيين، ومخالفة لكافة المواثيق والأعراف وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وتهديداً صارخاً للأمن والسلم الدوليين.
وأكد رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب محمد العمادي، أن هذه الوقفة التضامنية هي وقفة رمزية تؤكد عدم موافقة أعضاء مجلس النواب على مثل هذه القرارات المتهورة، وهي تأكيد للموقف الرسمي لمملكة البحرين الذي عبّر عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في أكثر من مناسبة، والقاضي بتأكيد دعم البحرين المستمر لحق الشعب الفلسطيني من العيش في سلام ورخاءً تحت راية دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا العمادي إلى صياغة رسالة رسمية من مجلس النواب إلى الكونجرس الأمريكي يتم فيها توضيح وجهة نظر السلطة التشريعية من هذا القرار الأمريكي وتذكير الجانب الأمريكي بخطورته على الأمن في المنطقة وتقويضه لجهود السلام والتشكيك في الدور الأمريكي الذي أصبح منحازاً لطرف المحتل على حساب الشعب الفلسطيني الذي يريد العيش في سلام بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.