أعلنت الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض (CAP) اعتماد مختبرات مستشفى الملك حمد الجامعي وبنك الدم التابع له لنيل شهادة الاعتماد الدولية من قبل الكلية.
ويعتبر الإنجاز قفزة نوعية يصبح مستشفى الملك حمد من خلالها أول مستشفى حكومي يحصل على هذا الاعتراف الدولي الذي يشمل كافة أقسام المختبرات وأقسام بنك الدم المترابطة كأحد كبرى المستشفيات الحكومية في البحرين.
وجاء الاعتماد بعد ختام زيارة التفتيش من قبل لجنة التقييم التابعة للكلية الأمريكية لعلوم الأمراض
(College of American Pathology) وعلى مدى يومين، واستعراض النتائج النهائية الإثنين الماضي.
وبهذا أصبح بنك الدم التابع لإدارة المستشفى أيضاً أول بنك دم يحصل على هذا الاعتراف في البحرين.
وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء بروفيسور الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إن حصول المختبرات الطبية وبنك الدم التابع للمستشفى على الاعتماد "دليل على التزام القيادة العليا لإدارة المستشفى بتوفير أعلى معايير الخدمات التشخيصية والعلاجية لكافة المرضى، متمثله في القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وبمتابعة حثيثه من رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة. ويعد هذا الإنجاز الجديد ثمرة لمجهود العمل المتواصل للطاقم الطبي والفني في المستشفى وضمن روح الفريق الواحد المتكامل".
وأعرب المدير العام للشؤون الطبية بمستشفى الملك حمد الجامعي العقيد بروفيسور خالد أحمد السندي عن سعادته بالإنجاز النوعي "الذي تم الإعداد له عبر سنوات من العمل الحثيث والمتواصل بين إدارة المستشفى متمثلة في شخص اللواء بروفيسور الشيخ سلمان بن عطية الله والطاقم الطبي والكادر الفني بإدارة المختبرات الطبية وبنك الدم التابعين للمستشفى"، مشيراً إلى دقة التفتيش ومطابقته بأنظمة الاعتماد للكلية الأمريكية وما شمله من تدقيق الأجهزة الطبية، وجاهزية الطاقم الفني القائم عليه ومواكبة أنظمة التشغيل المعمول بها للمواصفات العالمية للاعتماد التخصصي بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ والأهداف المرسومة من قبل القيادة العليا في تقديم أفضل الخدمات الطبية بشكل عام وجاهزية الخدمات المخبرية والتشخيصية على وجه الخصوص، وطبقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، مما يؤهل مختبرات مستشفى الملك حمد الجامعي لتبوؤ مركز الصدارة في الخدمات التشخيصية المرجعية في المنطقة، علاوة على جاهزية بنك الدم للإسناد العام و تلبية احتياجات مركز الملك حمد لعلاج الأورام مطلع العام المقبل.
وفي ختام جلسة إعلان النتائج، توجهت مديرة المختبرات الطبية وبنك الدم بمستشفى الملك حمد الجامعي د.سها علي هجرس، نيابة عن الكادر الطبي والفني بالإدارة، بعميق الشكر للواء بروفيسور الشيخ سلمان بن عطية الله "على دعمه المتواصل واهتمامه المباشر وتحفيزه المستمر للطاقم الطبي والفني للحصول على هذه الدرجة من الاعتراف العالمي في جودة الخدمات المخبرية وبنك الدم". كما أعربت عن شكرها للطاقم الطبي والفني بالقسم وجميع إدارات المستشفى لدعمهم الفني والإسناد الإداري. وقالت إن "تزامن هذا الإنجاز مع احتفالات البحرين بعيدها الوطني السادس والأربعين يضيف إلى قائمة إنجازات القيادة الحكيمة تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى الذي تشرف المستشفى بحمل اسم جلالته".
ويعتبر الإنجاز قفزة نوعية يصبح مستشفى الملك حمد من خلالها أول مستشفى حكومي يحصل على هذا الاعتراف الدولي الذي يشمل كافة أقسام المختبرات وأقسام بنك الدم المترابطة كأحد كبرى المستشفيات الحكومية في البحرين.
وجاء الاعتماد بعد ختام زيارة التفتيش من قبل لجنة التقييم التابعة للكلية الأمريكية لعلوم الأمراض
(College of American Pathology) وعلى مدى يومين، واستعراض النتائج النهائية الإثنين الماضي.
وبهذا أصبح بنك الدم التابع لإدارة المستشفى أيضاً أول بنك دم يحصل على هذا الاعتراف في البحرين.
وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء بروفيسور الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إن حصول المختبرات الطبية وبنك الدم التابع للمستشفى على الاعتماد "دليل على التزام القيادة العليا لإدارة المستشفى بتوفير أعلى معايير الخدمات التشخيصية والعلاجية لكافة المرضى، متمثله في القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وبمتابعة حثيثه من رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة. ويعد هذا الإنجاز الجديد ثمرة لمجهود العمل المتواصل للطاقم الطبي والفني في المستشفى وضمن روح الفريق الواحد المتكامل".
وأعرب المدير العام للشؤون الطبية بمستشفى الملك حمد الجامعي العقيد بروفيسور خالد أحمد السندي عن سعادته بالإنجاز النوعي "الذي تم الإعداد له عبر سنوات من العمل الحثيث والمتواصل بين إدارة المستشفى متمثلة في شخص اللواء بروفيسور الشيخ سلمان بن عطية الله والطاقم الطبي والكادر الفني بإدارة المختبرات الطبية وبنك الدم التابعين للمستشفى"، مشيراً إلى دقة التفتيش ومطابقته بأنظمة الاعتماد للكلية الأمريكية وما شمله من تدقيق الأجهزة الطبية، وجاهزية الطاقم الفني القائم عليه ومواكبة أنظمة التشغيل المعمول بها للمواصفات العالمية للاعتماد التخصصي بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ والأهداف المرسومة من قبل القيادة العليا في تقديم أفضل الخدمات الطبية بشكل عام وجاهزية الخدمات المخبرية والتشخيصية على وجه الخصوص، وطبقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، مما يؤهل مختبرات مستشفى الملك حمد الجامعي لتبوؤ مركز الصدارة في الخدمات التشخيصية المرجعية في المنطقة، علاوة على جاهزية بنك الدم للإسناد العام و تلبية احتياجات مركز الملك حمد لعلاج الأورام مطلع العام المقبل.
وفي ختام جلسة إعلان النتائج، توجهت مديرة المختبرات الطبية وبنك الدم بمستشفى الملك حمد الجامعي د.سها علي هجرس، نيابة عن الكادر الطبي والفني بالإدارة، بعميق الشكر للواء بروفيسور الشيخ سلمان بن عطية الله "على دعمه المتواصل واهتمامه المباشر وتحفيزه المستمر للطاقم الطبي والفني للحصول على هذه الدرجة من الاعتراف العالمي في جودة الخدمات المخبرية وبنك الدم". كما أعربت عن شكرها للطاقم الطبي والفني بالقسم وجميع إدارات المستشفى لدعمهم الفني والإسناد الإداري. وقالت إن "تزامن هذا الإنجاز مع احتفالات البحرين بعيدها الوطني السادس والأربعين يضيف إلى قائمة إنجازات القيادة الحكيمة تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى الذي تشرف المستشفى بحمل اسم جلالته".