رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر احياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم في البلاد.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة "تعود ذكرى الأعياد الوطنية المحيدة على مملكة البحرين وهي تمثل محطات مهمة من محطات الفخر والاعتزاز نستذكر فيها ما قام به الآباء والأجداد من حكام البحرين الكرام الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل وضع اللبنات الاساسية لقيام الدولة البحرينية العصرية كما أنها مناسبة عطرة لتسليط الضوء على الإنجازات المشرقة التي حققتها المملكة في مختلف مجالات التنمية حتى باتت النموذج الحي لجميع أقطار العالم في التطلع للمستقبل المشرف وفق رؤية سيديدة يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى".
وتابع سموه "منذ تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد سار جلالته على النهج القويم الذي وضعه المؤسس أحمد الفاتح منذ أكثر من قرنين من الزمن ليحافظ جلالته منذ ذلك الحين على نهج أجداده وآبائه الكرام في المحافظة على كيان مملكة البحرين المستقل والحامل للواء الإسلام ورسالته السمحاء وعروبة البحرين وانتمائها الإسلامي والعربي والمضي قدماً في مسيرة التطور والنماء والازدهار والوقوف والوقوف بصلابة وقوة لحماية المملكة ونشر الأمن والأمان والازدهار في مختلف ربوعها".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "نستذكر من خلال هاتين المناسبتين الوطنيتين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والذي كان من أبرزه ميثاق العمل الوطني الذي حظي بإجماع وطني غير مسبوق والتزام جلالة الملك بعهود الوفاء والالتزام بثوابت الإصلاح والتطوير المستمر لمملكتنا في مختلف المجالات والمحافظة على العيش الكريم لأبناء البحرين وحمايتها للحقوق والحريات واحترام القانون وبناء المؤسسات الدستورية والديمقراطية، كأساس لثبات الدولة واستقرارها علاوة على التفاعل الإيجابي مع محيطها الخليجي والعربي والمشاركة العالمية في نشر التنمية المستدامة والتعايش والازدهار وبث الأمن والأمان".
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن جميع أبناء البحرين يتطلعون إلى ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس باعتبارها مناسبة يجدد من خلالها الشعب البحريني الولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة كما أنها تشكل موقفاً لإبراز المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة في هذه الأيام المتألقة من مسيرة البحرين الوطنية الواعدة، والحافلة بالإنجازات، بفضل الله ثم بجهد القيادة الرشيدة والتفاف الشعب البحريني حولها الأمر الذي ساهم في تحقيق الإنجازات وتعزيز المكتسبات حتى باتت المملكة تعيش أزهى أيامها في مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات.