قال سفير مملكة البحرين في المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة بمناسبة العيد الوطني، "إنها مناسبة وطنية غالية تهفو إليها قلوبنا جميعاً كل عام.. وأتقدم بأطيب التهاني إلى الشعب البحريني الكريم متمنياً للجميع الخير والتوفيق وللبحرين العزيزة دوام الأمن والأمان والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى"، لافتا إلى أن المرحلة التي قطعتها البحرين من مسيرة التنمية والنهضة مهمة وممتدة زماناً ومكاناً، وهي معيار الإنجاز الذي يؤدي إلى إدراك حجم العمل المتوقع في مرحلة قادمة، ومضيفاً أن حجم ما أنجزناه في مملكة البحرين خلال السنوات الماضية مشرف وجدير بالاحترام بكل المقاييس وعلى المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل خاص، وهذا كله من ثمرات المشروع الإصلاحي الرائد لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يتابع تنفيذه منذ أن تولى جلالته مسؤولياته الدستورية.
ورفع الشيخ حمود بن عبدالله أسمى التهاني وأطيب التمنيات والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وتابع الشيخ حمود بن عبدالله "إننا نفخر بما تحقق من نتائج إيجابية لترسيخ نهج الشورى والديمقراطية في البلاد وتعزيز المؤسسات الدستورية والتكامل والتعاون بين السلطات الثلاث واحترام استقلالية كل منها، وهذا يعكس حجم الثقة التي يوليها الشعب البحريني الوفي لقيادته ومدى تمسكه بالنهج الديمقراطي التشاوري ووعيه بأهمية الأمن والاستقرار في البلاد باعتباره الحصن المنيع لكل عمليات التنمية الشاملة والمستدامة"، مبيناً أن مواقف البحرين إزاء القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية هي مواقف واضحة وثابتة وترتكز إلى مبادئ عامة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والتنسيق والمصالح المشتركة، ومشيداً بالعلاقات الأخوية التاريخية مع المملكة العربية السعودية، التي تعتبر نموذجاً يقتدى به في العلاقات بين الأشقاء لما ارتقت إليه من متانة وقوة وتفاعل وتنسيق على المستويات كافة.
وذكر أن البحرين اتجهت إلى تعزيز اقتصادها الوطني وتنويع مصادر الدخل وزيادة فرص الاستثمار الخليجي والعربي والأجنبي في البحرين ودعم الصناعة والتجارة وتحسين جودة الإنتاج لما يحقق قدرة تنافسية أعلى وأفضل، موضحاً أن الدولة البحرينية عملت على توثيق عرى النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية وزيادة فرص العمل وتطوير الرعاية الاجتماعية للفئات ذات الصلة، وتحسين مستوى المعيشة وزيادة الدخل الفردي وتوفير السكن الملائم للمواطنين وخاصة محدودي الدخل.
وأشار الشيخ حمود بن عبدالله إلى أن ذلك كله يقترن بتطوير مستوى التعليم العام والجامعي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار الأمثل في التعليم، مع التأكيد على تحقيق التوازن بين الكم والنوع في هذا المجال، وتطوير الخدمات الصحية والطبية وزيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية وتوسيع نطاق التأمين الصحي بحيث يشمل جميع فئات المجتمع البحريني، مؤكداً أن حكومة مملكة البحرين أولت جل اهتمامها للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار وحماية مصالح المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم في مواجهة بعض الجماعات الإرهابية الممولة والموجهة من الخارج، والتي نجحت البحرين في كسر شوكتها وإفشال مخططاتها الإجرامية بفضل الله وحكمة القيادة ويقظة الأجهزة الأمنية ووعي المواطنين وولائهم لملكهم ووطنهم واستعدادهم الدائم للدفاع عنه بالغالي والنفيس.
ورفع الشيخ حمود بن عبدالله أسمى التهاني وأطيب التمنيات والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 46 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وتابع الشيخ حمود بن عبدالله "إننا نفخر بما تحقق من نتائج إيجابية لترسيخ نهج الشورى والديمقراطية في البلاد وتعزيز المؤسسات الدستورية والتكامل والتعاون بين السلطات الثلاث واحترام استقلالية كل منها، وهذا يعكس حجم الثقة التي يوليها الشعب البحريني الوفي لقيادته ومدى تمسكه بالنهج الديمقراطي التشاوري ووعيه بأهمية الأمن والاستقرار في البلاد باعتباره الحصن المنيع لكل عمليات التنمية الشاملة والمستدامة"، مبيناً أن مواقف البحرين إزاء القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية هي مواقف واضحة وثابتة وترتكز إلى مبادئ عامة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والتنسيق والمصالح المشتركة، ومشيداً بالعلاقات الأخوية التاريخية مع المملكة العربية السعودية، التي تعتبر نموذجاً يقتدى به في العلاقات بين الأشقاء لما ارتقت إليه من متانة وقوة وتفاعل وتنسيق على المستويات كافة.
وذكر أن البحرين اتجهت إلى تعزيز اقتصادها الوطني وتنويع مصادر الدخل وزيادة فرص الاستثمار الخليجي والعربي والأجنبي في البحرين ودعم الصناعة والتجارة وتحسين جودة الإنتاج لما يحقق قدرة تنافسية أعلى وأفضل، موضحاً أن الدولة البحرينية عملت على توثيق عرى النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية وزيادة فرص العمل وتطوير الرعاية الاجتماعية للفئات ذات الصلة، وتحسين مستوى المعيشة وزيادة الدخل الفردي وتوفير السكن الملائم للمواطنين وخاصة محدودي الدخل.
وأشار الشيخ حمود بن عبدالله إلى أن ذلك كله يقترن بتطوير مستوى التعليم العام والجامعي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار الأمثل في التعليم، مع التأكيد على تحقيق التوازن بين الكم والنوع في هذا المجال، وتطوير الخدمات الصحية والطبية وزيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية وتوسيع نطاق التأمين الصحي بحيث يشمل جميع فئات المجتمع البحريني، مؤكداً أن حكومة مملكة البحرين أولت جل اهتمامها للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار وحماية مصالح المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم في مواجهة بعض الجماعات الإرهابية الممولة والموجهة من الخارج، والتي نجحت البحرين في كسر شوكتها وإفشال مخططاتها الإجرامية بفضل الله وحكمة القيادة ويقظة الأجهزة الأمنية ووعي المواطنين وولائهم لملكهم ووطنهم واستعدادهم الدائم للدفاع عنه بالغالي والنفيس.