يرصد أساتذة قسم العمارة في كلية الهندسة بجامعة البحرين بعضاً من المشكلات المعمارية في البحرين، محاولين إيجاد الحلول لها في ست ورقات علمية ومحاضرات يعرضونها خلال مؤتمر ومعرض السكن الاجتماعي الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.
وافتتح المعرض صباح الثلاثاء، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة نيابة عن الوزير، بحضور الشركات والمؤسسات المعنية بقطاع السكن الاجتماعي في مركز البحرين الدولي للمعارض المؤتمرات.
ويشارك طلبة العمارة في الحدث -الذي يستمر ثلاثة أيام- من خلال عرض أحد عشر مشروعاً مختاراً من المسابقة المعمارية السنوية "جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي".
وشهد الثلاثاء عرض ورقتين لأستاذين من قسم العمارة بكلية الهندسة في الجامعة، الأولى لمساعد البحث وفاء عبدالرحمن الغتم بعنوان: "العوامل الاجتماعية والثقافية في تصميم المساكن"، والثانية للدكتور وائل عبدالحفيظ محمد، بعنوان: "التصميم المبني على العوامل المستدامة".
أما يوم الأربعاء، فسيشارك رئيس قسم العمارة في الكلية الدكتور رانجيث دايراتنه بورقة عنوانها: "من توفير السكن إلى الدعم: كبديل إسكاني"، كما تعرض الأستاذ المساعد حوراء جعفر الشيخ ورقة بعنوان: "المسكن: مجال متعدد المعاني".
وفي اليوم الأخير تطرح الدكتورة فَي بنت عبدالله آل خليفة موضوع "الاستدامة والتطوير العقاري في البحرين" ضمن ورقة بحثية تقدمها، في حين يناقش الدكتور إسلام حمدي الغنيمي في ورقة له موضوع "أهمية الأسطح الخضراء في المشاريع الإسكانية".
من جانبها، قالت منسقة مسابقة بنك الإسكان المحاضِرة في قسم العمارة سوزانا سرايفا: "إن المسابقة التي انطلقت في العام 2013 أسهمت في نشر الوعي بين طلبة العمارة بشأن مفاهيم السكن الاجتماعي والاقتصادي المستدام، ومفاهيم أخرى، منها ما يتعلق بالكلفة الاقتصادية، أو بتصميم السكن العمودي، من دون الإخلال بمعادلة توفير احتياجات الأسرة البحرينية، ومراعاة خصوصياتها".
وتابعت سرايفا: "إن هذه الشراكة بين جامعة البحرين وبنك الاسكان تحظى بأهمية كبيرة لدى كلية الهندسة، لارتباطها بمؤسسة ترعى تحقيق حلم فئة كبيرة من المواطنين، في سبيل الحصول على سكن مناسب"، مشيرة إلى "اهتمام الجامعة بمشاركة الطلبة في المسابقة، إيماناً منها بدور المؤسسات المختلفة في إثراء التعليم الجامعي، وبأهمية هذه الشراكة المجتمعية".
وقالت: "لقد أثمرت هذه الشراكة عبر تصميم العديد من الأفكار وإطلاقها في مشاريع معمارية ضمن مقرر التصميم المعماري الذي يدرسه طلبة العمارة في سنتهم الرابعة، وقد قامت لجنة بانتخاب أحد عشر مشروعاً عرضت في معرض وزارة الإسكان".
من جهته، قال عضو هيئة التدريس في قسم العمارة د. محمد يوسف الكوهجي: "إن جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي خلقت -خلال دوراتها الثلاث- بيئة تجاوزت بطلبة العمارة نطاق غرف الرسم والدراسة، وهيأت لهم بيئة يتنافسون فيها بإبداعاتهم وتصاميمهم المعمارية، وربطتهم بواقع السوق واحتياجات المجتمع".
وتابع: "إن المعايير التي خصصت لكل دورة من دورات المسابقة جعلتها أكثر حيوية وتنافسية، وساعدت الطلبة على توليد أفكار يرجى أن تساعد في تطوير الحلول خاصة تلك المتعلقة بالإسكان الاقتصادي، والسكن المتصل، وغيرهما".
وافتتح المعرض صباح الثلاثاء، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة نيابة عن الوزير، بحضور الشركات والمؤسسات المعنية بقطاع السكن الاجتماعي في مركز البحرين الدولي للمعارض المؤتمرات.
ويشارك طلبة العمارة في الحدث -الذي يستمر ثلاثة أيام- من خلال عرض أحد عشر مشروعاً مختاراً من المسابقة المعمارية السنوية "جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي".
وشهد الثلاثاء عرض ورقتين لأستاذين من قسم العمارة بكلية الهندسة في الجامعة، الأولى لمساعد البحث وفاء عبدالرحمن الغتم بعنوان: "العوامل الاجتماعية والثقافية في تصميم المساكن"، والثانية للدكتور وائل عبدالحفيظ محمد، بعنوان: "التصميم المبني على العوامل المستدامة".
أما يوم الأربعاء، فسيشارك رئيس قسم العمارة في الكلية الدكتور رانجيث دايراتنه بورقة عنوانها: "من توفير السكن إلى الدعم: كبديل إسكاني"، كما تعرض الأستاذ المساعد حوراء جعفر الشيخ ورقة بعنوان: "المسكن: مجال متعدد المعاني".
وفي اليوم الأخير تطرح الدكتورة فَي بنت عبدالله آل خليفة موضوع "الاستدامة والتطوير العقاري في البحرين" ضمن ورقة بحثية تقدمها، في حين يناقش الدكتور إسلام حمدي الغنيمي في ورقة له موضوع "أهمية الأسطح الخضراء في المشاريع الإسكانية".
من جانبها، قالت منسقة مسابقة بنك الإسكان المحاضِرة في قسم العمارة سوزانا سرايفا: "إن المسابقة التي انطلقت في العام 2013 أسهمت في نشر الوعي بين طلبة العمارة بشأن مفاهيم السكن الاجتماعي والاقتصادي المستدام، ومفاهيم أخرى، منها ما يتعلق بالكلفة الاقتصادية، أو بتصميم السكن العمودي، من دون الإخلال بمعادلة توفير احتياجات الأسرة البحرينية، ومراعاة خصوصياتها".
وتابعت سرايفا: "إن هذه الشراكة بين جامعة البحرين وبنك الاسكان تحظى بأهمية كبيرة لدى كلية الهندسة، لارتباطها بمؤسسة ترعى تحقيق حلم فئة كبيرة من المواطنين، في سبيل الحصول على سكن مناسب"، مشيرة إلى "اهتمام الجامعة بمشاركة الطلبة في المسابقة، إيماناً منها بدور المؤسسات المختلفة في إثراء التعليم الجامعي، وبأهمية هذه الشراكة المجتمعية".
وقالت: "لقد أثمرت هذه الشراكة عبر تصميم العديد من الأفكار وإطلاقها في مشاريع معمارية ضمن مقرر التصميم المعماري الذي يدرسه طلبة العمارة في سنتهم الرابعة، وقد قامت لجنة بانتخاب أحد عشر مشروعاً عرضت في معرض وزارة الإسكان".
من جهته، قال عضو هيئة التدريس في قسم العمارة د. محمد يوسف الكوهجي: "إن جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي خلقت -خلال دوراتها الثلاث- بيئة تجاوزت بطلبة العمارة نطاق غرف الرسم والدراسة، وهيأت لهم بيئة يتنافسون فيها بإبداعاتهم وتصاميمهم المعمارية، وربطتهم بواقع السوق واحتياجات المجتمع".
وتابع: "إن المعايير التي خصصت لكل دورة من دورات المسابقة جعلتها أكثر حيوية وتنافسية، وساعدت الطلبة على توليد أفكار يرجى أن تساعد في تطوير الحلول خاصة تلك المتعلقة بالإسكان الاقتصادي، والسكن المتصل، وغيرهما".