تابعت هيئة التخطيط والتطوير العمراني مراحل تنفيذ المبادرة الفرنسية لتخطيط المدن البحرينية "BFTPI" وذلك في اجتماع عمل بمقر الهيئة عقد بين الرئيس التنفيذي الشيخ نايف بن خالد آل خليفة وسفيرة الجمهورية الفرنسية في مملكة البحرين سيسيل لونجيه بحضور فريق العمل المكلف من قبل الهيئة والشركة الفرنسية المختصة.

وتهدف المبادرة الفرنسية لتخطيط المدن البحرينية إلى تقديم الدعم الفني لهيئة التخطيط والتطوير العمراني لتطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي والاهتمام بالواجهات البحرية بالإضافة إلى تطوير الكوادر الوطنية من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين الإجراءات القائمة.

ويأتي ذلك تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية وفي إطار المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين والمخططات التفصيلية للمحافظات الأربع حيث تواصل هيئة التخطيط والتطوير العمراني جهودها في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي والاهتمام بالواجهات البحرية بما يعزز التنمية الحضرية في البلاد ويحقق مبدأ الاستدامة ويسهم في تطوير الواقع الاستثماري وتوفير المزيد من الأماكن المفتوحة على الواجهات البحرية والمزيد من المناطق الخضراء في البلاد.

وبحث الطرفان خلال الاجتماع مراحل تنفيذ مشروع المبادرة الفرنسية وآخر تطورات العمل فيه حيث وصل المشروع إلى مراحله النهائية.

واطلع الشيخ نايف على آخر تطورات العمل في المشروع مستعرضاً تفاصيل الأعمال مع فرق العمل الفنية والتي قدمت خلال الاجتماع شرحاً عما وصلت إليه المبادرة في مجالات الدعم الفني التخصصي وإعادة هيكلة الإجراءات بما يسهم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للأراضي.

وأكدت سفيرة جمهورية فرنسا سيسيل لونجيه على أهمية الشراكة والتعاون القائم بين الجانبين، مبينة أن الخبرات الفرنسية في مجال التخطيط العمراني والتنمية الحضرية للمدن ستسهم ومن خلال الدعم الفني المقدم عبر المبادرة الفرنسية في تطوير الإجراءات وتطوير الكوادر البحرينية من خلال الاستثمار في الموارد البشرية بما يخدم الاستراتيجية الوطنية للأراضي وزيادة الاستفادة من الواجهات البحرية.

وأشارت إلى أن الشركة المكلفة من المنتظر أن تنهي دراستها الشاملة خلال الأشهر المقبلة مما سيفتح آفاقاً جديدة لتطوير التخطيط العمراني في مملكة البحرين.