قالت وزارة الخارجية إن إنشاء بعثة دبلوماسية في الخارج وطاقم هذه البعثة مرهون باعتبارات كثيرة تقدرها الوزارة وتلتزم بها، ويتفق مع الإمكانيات والميزانية المرصودة لها وبما يخدم مصالح مملكة البحرين ويحقق الأهداف التي تسعى إليها في تطوير علاقاتها وتنميتها مع مختلف دول العالم.

وأشارت في بيان رداً على ما نشر مؤخراً في بعض الصحف المحلية حول الانتقاص من الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية من خلال بعثاتها الدبلوماسية المعتمدة في الخارج، أكدت فيه أن جميع البعثات الدبلوماسية تلتزم التزاما تاماً بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في خدمة المواطنين على أكمل وجه وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم ورعايتهم والدفاع عن حقوقهم دون أي تقصير أو تقاعس في هذا الأمر الذي يعد هدفاً جوهرياً وغاية أسمى لهذه البعثات.

وأكدت الخارجية أن جميع منتسبيها في الداخل والخارج مؤهلون ويتمتعون بالكفاءة والخبرة التي تمكنهم من تحمل المسؤولية وأنها قامت بإنشاء معهد دبلوماسي متكامل لتأهيل وتطوير الكادر الدبلوماسي ليكونوا دوما قادرين على أداء المهام المنوطة بهم في توثيق علاقات الصداقة ودعم مجالات التعاون المشترك مع دول العالم وفتح آفاق جديدة لمزيد من أوجه التعاون المثمر بما يخدم العلاقات الطيبة التي تربط مملكة البحرين بهذه الدول على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها، وبما يعزز مكانة مملكة البحرين ودورها الفاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأعربت عن خالص اعتزازها بكل من يقدر الجهود التي تقوم بها أداءً لرسالتها والأمانة الملقاة على عاتقها، واحترامها لكل رأي بناء وبكل مقترح يخدم سياستها وأهدافها.