قال رئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان، محمود فرج إن ما حدث للطفل في مدرسته لهو أمر مؤسف ومحزن، ولكننا نود التأكيد مجدداً بأن الجمعية غير مسؤولة عن هذه الحادثة المؤسفة، حيث إن الجمعية قد باشرت إجراءات التحقيق في الحادثة فور تلقينا البلاغ من قبل الجهات الأمنية بالتنسيق معهم، واتضح أن الكلب الذي هاجم الطفل ليس من "الكلاب الضالة"، فقد كان برفقة صاحبه أثناء وقوع الحادث داخل باحة المدرسة، وقد تم اتخاذ الاجراءات اللازمة وفقاً للإجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة الناس.
واستنكرت الجمعية "الاتهامات الجزافية" التي صدرت من قبل النائب جمال الداود تجاه الجمعية، والتي تكررت بين فترة وأخرى من قبل بعض النواب مشتملة على مغالطات واتهامات خطيرة بحق الجمعية.
وتابع "يحزننا في جمعية الرفق بالحيوان أن يساهم بعض أعضاء مجلس النواب بإدلاء تصريحات تحريضية تجاه الجمعية مستنده على أخبار مغلوطة، فالتهجم علينا دون دليل أو منطق مقبول دليل ضعف، ونحن لاندري إن كانت هذه التصريحات من أجل الدعاية الانتخابية أم من أجل إثارة الرأي العام بأي قضية لتغطية جزء من أداء البعض في المجلس، وسبق لنا أن أوضحنا بأننا قد وضعنا كافة الحلول لحل مشكلة الكلاب الضالة، وتم مناقشتها مع المسؤولين المختصين و نشرها وعرضها في كافة الصحف ووسائل الإعلام، وكان من الأفضل للنائب ان يمارس حقه الدستوري بمساءلة واستجواب أصحاب الشأن الذين تقاعسوا عن القيام بواجباتهم بتنفيذ المقترحات والحلول التي قدمت من قبلنا بدل أن يظهر العنتريات الفارغة والاستعراض الذي كان في غير محله".
وأشارت إلى أن للجمعية الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة ضد من يحاول تشويه سمعة الجمعية بتصاريح لا تمت إلى الحقيقة بصلة، حيث من الأولى من النائب أن يمارس دوره التشريعي والرقابي وأن يلتفت إلى مصالح الناس الذين لولاهم لما كان يتواجد تحت قبة البرلمان.