مريم محمد
أحبت بروين شعبان الورود والأشغال اليدوية منذ صغرها، وقررت الاستفادة من موهبتها عبر مشروع " Papyrus" للورود والهدايا بعد تشجيع من صاحب محل رحيق الزهور. فافتتحت المحل العام 2012 في أم الحصم ثم انتقلت إلى توبلي. بدأت مشروعها بمالها الخاص ثم طلبت الدعم من تمكين حين نقلت محلها لكنها لم تحتمل الانتظار وقتاً طويلاً لتصلها الموافقة فاستمرت بتمويل المشروع على حسابها.
وأعلنت بروين عن مشروعها لأول مرة بمساعدة أهلها وصديقاتها ثم بمساعدة زبائنها، إضافة إلى حسابها على برنامج الإنستغرام. كما تعاونت مع 3 شركات إعلانية.
وقالت إنها تسعى إلى كسب ثقة الزبون قبل الربح فتتخيل ردة فعله عندما تريد تسعير منتجاتها. فتعرض للزبون نماذج لأعمالها ثم تبحث معه موضوع السعر.
ولفتت إلى أن مجال الهدايا والورود و التوزيعات منتشر بين بكثرة وتوجد منافسة شرسة بين أصحاب المحلات، لكنها اعتبرت أن المنافسة الأصعب هي منافسة المشاريع المنزلية إذ تبيع الأشياء بسعر أقل من أسعار المحلات؛ لأن أصحابها لا يدفعون رواتب للعمال أو إيجارات أو فواتير البلدية والكهرباء.
وترى بروين أن ما يميزها أنها تصمم الهدايا وتنسق الزهور بنفسها وتغير ديكور المحل باستمرار مع كل مناسبة جديدة، إضافة إلى طرقها في كسب ثقة زبائنها. وتطمح إلى أن ينجح مشروعها كما نجحت المشاريع الرائدة في هذا المجال، داعية أصحاب المشاريع إلى استغلال هواياتهم ومواهبهم والعمل وعدم الاعتماد الكامل على العمال بل تدريبهم أثناء العمل ليضيف صاحب المشروع لمساته على أعماله ولكسب ثقة الزبائن التي تعتبرها أهم عنصر لنجاح أي مشروع.