تقدم عضو مجلس النواب جمال بوحسن، باقتراح برغبة بشأن ضرورة المحافظة وحماية القنوات المائية الطبيعية الموجودة وتبعيتها لوزارة الاشغال والبلديات للصيانة المستمرة والحفاظ عليها.
ويهدف إلى المحافظة على الثروات الطبيعية من الموارد المائية وتقليص الفاقد منها، وتحقيق الأمن المائي واستدامة الموارد المائية على المدى البعيد، وتلبية الطلبات المتزايدة للقطاعات المستهلكة الرئيسة، المنزلية والسياحية والصناعية والزراعية، بأقل التكاليف المالية والاقتصادية والبيئية، وحسن استثمار الثروات الطبيعية وحمايتها من الاندثار، اتباع إجراءات عملية لصون الثروة المالية حسب التقارير والمواثيق الدولية.
وذكر بوحسن في مذكرته الإيضاحية أن دستور مملكة البحرين في المادة 11 على أن: "الثروات الطبـيعية جميعها ومواردها كافة ملك للدولة، تـقوم على حفظها وحسن استـثمارها، بمراعاة مقـتضيات أمن الدولة واقـتصادها الوطني".
وأضاف أن ندرة المياه تعتبر مشكلة ذات طابع عام تشمل آثارها دول الإقليم العربي بشكل عام ودول منطقة الخليج بشكل خاص، ومملكة البحرين جزء من منظومة الدول الإقليمية وهي من الدول الأكثر شحاً في الموارد المائية، حسب ما يجري تشخيصه في الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتي تعبر عن جملة من الحقائق والمعطيات في شأن واقع المشكلة المائية منها وتتمثل في: التدني المستمر لنوعية المياه الجوفية، بسبب استنزافها وتملحها، وكذلك التلوث السطحي الناجم عن الأنشطة الإنسانية القائمة، وتقلص مناطق المياه الجوفية الصالحة للاستخدام المباشر، وجفاف العيون الطبيعية، بسبب استنزاف المياه الجوفية، والتلوث الهيدروكربوني والكيميائي لمياه البحر المستخدم في التحلية واحتمالات انتقاله إلى مياه الشرب، وتذبذب نوعية المياه المنزلية وارتفاع نسبة الملوحة في بعض مناطق البحرين إلى مستويات تفوق مواصفات مياه الشرب المعتمدة في البحرين.
وقال بوحسن إن مشكلة المياه من القضايا المهمة في استراتيجية المشروع الدولي للبيئة ويجري التشديد في العديد من المواثيق والتقارير الدولية على ضرورة اتباع إجراءات عملية لصون الثروة المالية وذلك ما تم ذكره في مبادئ مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ريو 2012، والذي جاء نصه في المبدأ 119" على أن المجتمع الدولي يسلم بأن المياه تعد عنصراً جوهرياً من عناصر التنمية المستدامة، حيث اﻧﻬا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد من التحديات العالمية الرئيسية".
وأشار بوحسن إلى أن البحرين تتميز بتواجد قنوات الري في عددٍ من قرى البحرين، خاصة قرى الساحل الغربي كالجنبية والمرخ شمالاً، ودار كليب وقرية صدد جنوباً، كما يتميز الجزء الجنوبي من البحرين بالتغذية الكثيفة لهذه القنوات عبر عددٍ من العيون الطبيعية، منها عين الحكيم وعين صخارى.
{{ article.visit_count }}
ويهدف إلى المحافظة على الثروات الطبيعية من الموارد المائية وتقليص الفاقد منها، وتحقيق الأمن المائي واستدامة الموارد المائية على المدى البعيد، وتلبية الطلبات المتزايدة للقطاعات المستهلكة الرئيسة، المنزلية والسياحية والصناعية والزراعية، بأقل التكاليف المالية والاقتصادية والبيئية، وحسن استثمار الثروات الطبيعية وحمايتها من الاندثار، اتباع إجراءات عملية لصون الثروة المالية حسب التقارير والمواثيق الدولية.
وذكر بوحسن في مذكرته الإيضاحية أن دستور مملكة البحرين في المادة 11 على أن: "الثروات الطبـيعية جميعها ومواردها كافة ملك للدولة، تـقوم على حفظها وحسن استـثمارها، بمراعاة مقـتضيات أمن الدولة واقـتصادها الوطني".
وأضاف أن ندرة المياه تعتبر مشكلة ذات طابع عام تشمل آثارها دول الإقليم العربي بشكل عام ودول منطقة الخليج بشكل خاص، ومملكة البحرين جزء من منظومة الدول الإقليمية وهي من الدول الأكثر شحاً في الموارد المائية، حسب ما يجري تشخيصه في الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتي تعبر عن جملة من الحقائق والمعطيات في شأن واقع المشكلة المائية منها وتتمثل في: التدني المستمر لنوعية المياه الجوفية، بسبب استنزافها وتملحها، وكذلك التلوث السطحي الناجم عن الأنشطة الإنسانية القائمة، وتقلص مناطق المياه الجوفية الصالحة للاستخدام المباشر، وجفاف العيون الطبيعية، بسبب استنزاف المياه الجوفية، والتلوث الهيدروكربوني والكيميائي لمياه البحر المستخدم في التحلية واحتمالات انتقاله إلى مياه الشرب، وتذبذب نوعية المياه المنزلية وارتفاع نسبة الملوحة في بعض مناطق البحرين إلى مستويات تفوق مواصفات مياه الشرب المعتمدة في البحرين.
وقال بوحسن إن مشكلة المياه من القضايا المهمة في استراتيجية المشروع الدولي للبيئة ويجري التشديد في العديد من المواثيق والتقارير الدولية على ضرورة اتباع إجراءات عملية لصون الثروة المالية وذلك ما تم ذكره في مبادئ مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ريو 2012، والذي جاء نصه في المبدأ 119" على أن المجتمع الدولي يسلم بأن المياه تعد عنصراً جوهرياً من عناصر التنمية المستدامة، حيث اﻧﻬا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد من التحديات العالمية الرئيسية".
وأشار بوحسن إلى أن البحرين تتميز بتواجد قنوات الري في عددٍ من قرى البحرين، خاصة قرى الساحل الغربي كالجنبية والمرخ شمالاً، ودار كليب وقرية صدد جنوباً، كما يتميز الجزء الجنوبي من البحرين بالتغذية الكثيفة لهذه القنوات عبر عددٍ من العيون الطبيعية، منها عين الحكيم وعين صخارى.