قال أستاذ المواد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، د.علاء الصادق إن ما يقرب من 25% من الموارد المائية تأتي من موارد أخرى غير تقليدية مثل إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة ومياه المسوس، كما تستورد المنطقة العربية 300 مليار متر مكعب من المياه الافتراضية في صورة غذاء وغيره من الاحتياجات لسكان العالم العربي.
وشاركت جامعة الخليج العربي في المنتدى العربي الرابع للمياه الذي عقد حديثاً بالقاهرة تحت شعار "الشراكة في المياه مشاركة في المصير، وشارك فيه رئيس المجلس العربي للمياه د.محمود أبوزيد، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط وعدد من وزراء الخارجية والمياه والزراعة والطاقة والبيئة بالبلدان العربية، وقيادات المنظمات العربية والإقليمية والدولية والجهات الدولية المعنية بشؤون المياه، حيث أكدت الجلسات على مبدأ الشراكة في المياه واستخداماتها التي تقام على أسس مستدامة لتعميم الاستفادة المشتركة من المياه دون تحقيق الضرر، فيما أكد المشاركون في المنتدى على وجود نقص شديد في نصيب الفرد من المياه في الدول العربية، وناقش المؤتمر عدداً من مناطق الصراعات في سوريا والعراق والصومال وفلسطين وغزة كذلك المشكلة القائمة في النيل الشرقي بسبب سد النهضة.
ولفت الصادق إلى أن تحديات تغيير المناخ تُضاعف من صعوبة الوضع بصورة غير مسبوقة مستشهداً بدراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلُصت إلى أن الجفاف الذي بدأ في شرق المتوسط في 1998 كان الأسوأ منذ 900 عام، وقال "التهديدات للمصادر المائية العربية ليست كلها من صنع الطبيعة، أو بفعل التغيرات المناخية، فبعضها يأتي انعكاساً مباشراً للأوضاع السياسية في أحواض الأنهار التي تشترك فيها الدول العربية مع جيران آخرين، وأنه لا يخفى أن الوضعَ المائي العربي يُعاني من طبيعة جيوسياسية حرجة"، مشيراً إلى أن 80% من المياه العربية تنبع من خارج العالم العربي، بكل ما ينطوي عليه هذا الواقع من احتمالات للخلافات والصِدام.
وناقش المنتدى خمسة محاور رئيسة هي المياه والتنمية المستدامة، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية، ونوعية المياه والنظم الأيكولوجية، والحلول المستدامة للموارد المائية المشتركة، والمياه في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار، كما عقد على هامش المؤتمر معرض ضم أحدث الابتكارات في مجال المياه، وآخر للفنون التشكيلية والرسوم المتحركة والتصوير والأفلام القصيرة والنحت.
وشاركت جامعة الخليج العربي في المنتدى العربي الرابع للمياه الذي عقد حديثاً بالقاهرة تحت شعار "الشراكة في المياه مشاركة في المصير، وشارك فيه رئيس المجلس العربي للمياه د.محمود أبوزيد، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط وعدد من وزراء الخارجية والمياه والزراعة والطاقة والبيئة بالبلدان العربية، وقيادات المنظمات العربية والإقليمية والدولية والجهات الدولية المعنية بشؤون المياه، حيث أكدت الجلسات على مبدأ الشراكة في المياه واستخداماتها التي تقام على أسس مستدامة لتعميم الاستفادة المشتركة من المياه دون تحقيق الضرر، فيما أكد المشاركون في المنتدى على وجود نقص شديد في نصيب الفرد من المياه في الدول العربية، وناقش المؤتمر عدداً من مناطق الصراعات في سوريا والعراق والصومال وفلسطين وغزة كذلك المشكلة القائمة في النيل الشرقي بسبب سد النهضة.
ولفت الصادق إلى أن تحديات تغيير المناخ تُضاعف من صعوبة الوضع بصورة غير مسبوقة مستشهداً بدراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلُصت إلى أن الجفاف الذي بدأ في شرق المتوسط في 1998 كان الأسوأ منذ 900 عام، وقال "التهديدات للمصادر المائية العربية ليست كلها من صنع الطبيعة، أو بفعل التغيرات المناخية، فبعضها يأتي انعكاساً مباشراً للأوضاع السياسية في أحواض الأنهار التي تشترك فيها الدول العربية مع جيران آخرين، وأنه لا يخفى أن الوضعَ المائي العربي يُعاني من طبيعة جيوسياسية حرجة"، مشيراً إلى أن 80% من المياه العربية تنبع من خارج العالم العربي، بكل ما ينطوي عليه هذا الواقع من احتمالات للخلافات والصِدام.
وناقش المنتدى خمسة محاور رئيسة هي المياه والتنمية المستدامة، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية، ونوعية المياه والنظم الأيكولوجية، والحلول المستدامة للموارد المائية المشتركة، والمياه في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار، كما عقد على هامش المؤتمر معرض ضم أحدث الابتكارات في مجال المياه، وآخر للفنون التشكيلية والرسوم المتحركة والتصوير والأفلام القصيرة والنحت.